واشنطن: تحتفل الأوساط العلمية الأسبوع الجاري بذكرى اليوبيل الذهبي لاختراع الليزر الذي نجح علماء مختبر هاجز للأبحاث بولاية كاليفورنيا الأمريكية من اكتشافه منذ 50 عاماً. وفي البداية، أطلق عليه العلماء اسم "فيض ضوئي ناجم عن تحفيز إنبعاثات إشعاعية" والذي تم اختصاره إلى "ليزر،" وأضيف إليه صفة "ياقوتي" بعدما استخدم العالم ثيادور ميمن حجر الياقوت الكريم لإنتاجه في 16 مايو 1960، وذلك طبقاً لموقع شبكة "آرام" الالكترونية. وتتميز طريقة عمل الليزر ببساطتها الشديدة إذ تقوم على إنتاج ضوء، ثم عكسه ذهاباً وإياباً باستخدام مرايا أو أحجار كريمة وبلورات لتقويته. ويستخدم الليزر حالياً في المجالات الطبية كالعلميات الجراحية، وذلك لإزالة أنواع من الأورام أو لعلاج مشاكل العين وإزالة التشوهات الجلدية أو الأوشام، وكذلك في مجال الترفيه، حيث يشكل ركن الأساس في الألعاب الضوئية والعروض الشعاعية، إلى جانب تشغيل العديد من الأجهزة الإلكترونية والأقراص المدمجة. ويعد الليزر عامل أساسي في خدمات الانترنت والهواتف المحمولة، باعتباره أحد المكونات الرئيسية لشبكات الألياف الضوئية الناقلة للمعلومات والبيانات. ورغم ذلك مازالت مساعي العلماء جارية لتطوير استخدامات الليزر في مجال توفير الطاقة النظيفة وغزو الفضاء.