مارس رؤساء مجلس المستوطنات بإسرائيل ضغوطهم على سكان نقطة "مجرون" الاستيطانية العشوائية قرب رام الله لإخلاء منازلهم طوعا غدا تمشيا مع الاتفاق الموقع بينهم وبين الحكومة بشأن إيجاد مساكن بديلة لهم. وذكر راديو "صوت إسرائيل"الليلة أن سكان "مجرون" يميلون إلى عدم التجاوب مع هذه الضغوط، مشيرا إلى أن عناصر يمينية متطرفة تستعد لمواجهة قوات الأمن التي قد تجلى السكان بالقوة.
وكان منسق أعمال الحكومة فى المناطق الميجور جنرال إيتان دانجوت قد طالب أول أمس السكان المذكورين بإخلاء منازلهم المقامة على أراض فلسطينية خاصة فورا، محذرا إياهم من خرق اتفاقهم مع الحكومة التى ستكون بالتالى فى حل من استحقاقات الاتفاق بتوفير السكن البديل لهم.
جدير بالذكر أن مستوطني "ميجرون" قد وقعوا في شهر مارس الماضي مع ممثل عن الحكومة الإسرائيلية اتفاقا يقضى بإخلاء مستوطنتهم، والانتقال لموقع استيطاني جديد حددته لهم الحكومة الإسرائيلية لا يبعد كثيرا عن المستوطنة المقامة في مدينة رام اللهالمحتلة ولذلك أمهلت المحكمة العليا الإسرائيلية حكومة بنيامين نتنياهو مهلة كان من المفترض أن تنتهي بنهاية مارس الماضي لإخلاء المستوطنة، بعد إعلان مواطنين فلسطينيين أن المستوطنة أقيمت على أراض خاصة لهم. مواد متعلقة: 1. الأممالمتحدة: المستوطنات الاسرائيلية "احتلال اجنبي"، ومخططات صهيونية لدعم الإستيطان 2. تنديد فلسطيني بتوجه إسرائيل لشرعنه المستوطنات العشوائية 3. "هآرتس": قرارات الاتحاد الأوروبي بشأن المستوطنات تثير غضب الإسرائيليين