أ ش أ - فرقت قوات الأمن الأردنية تجمعا غير مشروع لأكثر من مائتي شخص بعد محاولتهم الاعتداء على مبنى المخابرات العامة في مدينة معان "250 كيلو مترا جنوب عمان". وذكر بيان أصدره المركز الإعلامي في مديرية الأمن العام الأردنية صباح اليوم السبت، أن حوالي مائتي شخص وبرفقتهم مجموعة من أصحاب السوابق الجنائية تجمعوا مساء الجمعة، بشكل غير مشروع في ساحة قريبة من المسجد الكبير في محافظة معان، مطالبين بالإفراج عن شخصين موجودين بسجنين في دولتين عربيتين. وأضاف البيان أن المتجمهرين بدأوا بالمسير نحو مبنى المخابرات العامة في محافظة معان مستخدمين مركباتهم الخاصة وسيرا على الأقدام وأثناء مسيرهم بدأ عدد منهم بإطلاق العيارات النارية بشكل كثيف من أسلحة أوتوماتيكية ورشاشات كانت بحوزتهم في الهواء وأرعبوا السكان المتواجدين في المنطقة وعند وصولهم إلى جوار مبنى المخابرات العامة أطلقوا النيران على المبنى ما أدى إلى إصابة احد أفراد الحراسات الأمنية في المبنى وحالته الصحية سيئة وتم نقله إلى المستشفى. وأشار البيان إلى أن قوات الشرطة تدخلت على الفور بالقوة المنصوص عليها قانونا وأطلقت الغاز المسيل للدموع وجرى تبادل لإطلاق النار حيث أصيب احد المشاركين في هذا التجمهر ونقل إلى المستشفى وحالته متوسطة فيما لاذ باقي الأشخاص بالفرار. ولفت البيان إلى أنه تم التعرف على عدد من مطلقي النار من قبل الأجهزة الأمنية وسيتم ملاحقتهم وإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة،مؤكدا أن جهاز الأمن العام والأجهزة الأمنية لن تسمح لأي كان بالتطاول على هيبة الدولة والقانون وستلاحق المسئولين عن أية أعمال تضر بالمصالح العامة ومصالح المواطنين وسيتم تقديمهم للقضاء. وبدورها، أشارت مصادر أردنية مطلعة أن هذا التجمع كان لأصحاب الفكر التكفيري في مدينة معان للمطالبة بالإفراج عن معتقلين من أنصارهم في العراق واليمن. مواد متعلقة: 1. جبهة العمل الإسلامي بالاردن: الوطن البديل لا مكان له في القاموس الفلسطيني 2. الأمير الاردني فراس بن رعد يغادر غزة بعد زيارة سرية 3. الاردن توجه الأحزاب بالمشاركة بتسجيل الناخبين واستلام البطاقات الانتخابية