قامت قيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الإسرائيلي بابلاغ 30 عائلة في البؤرة الاستيطانية "ميجرون" بوجوب إخلاء بيوتهم حتى الثلاثاء القادم تنفيذاً لقرار المحكمة العليا التي ستنظر في اليوم ذاته في التماس ل 17 عائلة أخرى في البؤرة. وكانت الحكومة الإسرائيلية اتفقت مع قادة المستوطنين على إخلاء البيوت طوعاً في مقابل توفير بيوت متنقلة موقتاً في موقع استيطاني قريب إلى حين بناء بيوت ثابتة على حساب خزينة الدولة في مستوطنة تعتبرها إسرائيل قانونية. وقالت صحيفة "الحياة" اللندنية انه كان مفروضاً أن يلتقي قادة البؤرة الاستيطانية مساء الجمعة للبت في الأمر الذي تلقوه من سلطات الاحتلال بإخلاء منازلهم طوعاً قبل الثلاثاء القادم . وأوضحت سلطات الاحتلال أنه في حال رفض أصحاب المنازل الثلاثين الإخلاء الطوعي، فإن الجيش سيخليهم بالقوة بداعي أن رفض الإخلاء يشكل خرقاً للاتفاق معهم، مهددةً بأن الحكومة لن تكون ملزمة توفير مساكن بديلة للرافضين الإخلاء الطوعي. وقال المتحدث باسم المستوطنين في "ميجرون" معقباً على أمر الإخلاء إن رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو "يحسن صنعاً، من الناحيتين الأخلاقية والمنطقية، إذا دعم حقوق المطلب الأساسي للمستوطنين بأنهم يقيمون على أراض اشتروها بدلاً من الانشغال في محاربتهم نفسياً". وأضاف أنه منذ أكثر من عام، يتعرض مستوطنو "ميجرون" إلى ضغوط وإغراءات كثيرة للإخلاء، "لكننا لن نبيع عقيدتنا في مقابل حفنة من المال أو بيوت متنقلة جميلة". واتهم المتحدث باسم المستوطنين في "ميجرون" حزب "ليكود" الحاكم بأنه تخلى عن دوره التاريخي في دعم الاستيطان "بل اختار تدميره".
مواد متعلقة: 1. محكمة إسرائيلية تنظر في التماس ضد اجلاء عائلات من مننقطة "ميجرون" 2. محكمة إسرائيل تؤجل إخلاء النقطة الاستيطانية "ميجرون" إلى أغسطس المقبل 3. لجنة وزارية إسرائيلية تناقش رفض المستشار القانوني للحكومة اخلاء مستوطنة ميجرون