واصل البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني السابق للنادي الأهلي وبرسبوليس الإيرانى الحالي، السقوط المدوى منذ رحيله عن القلعة الحمراء بعدما فشل فى تخطى عقبة فريق الاستقلال اليوم الجمعة فى ديربى مدينة طهران الذي انتهى بالتعادل السلبي ضمن الجولة السادسة للمسابقة. وتسببت تلك النتيجة في ثورة عارمة في صفوف جماهير برسبوليس بعد الأداء السيئ والنتيجة المخيبة لآمالهم، مما أضطر الحكم لإيقاف المباراة لمدة 5 دقائق في الدقيقة 70 عندما بدأت جماهير برسبوليس في إلقاء الحجارة والزجاجات على أرض الملعب.
وأشارت الصحافة التركية في تقريرها عن المباراة أن هذا الديربي يعد من أسوأ ديربيات طهران، كما ذكرت أن الديربي الذي انتهى بالتعادل السلبي هو الأول الذي ينتهي بهذه النتيجة منذ عام 2006.
ويقبع برسبوليس في المركز ال16 في الدوري برصيد نقطيتن من أصل 5 مباريات.
يُذّكر أن تلك النتائج المخيبة للمدير الفني البرتغالي قد تدفعه للرحيل عن قيادة الفريق بعدما أكدت تقارير صحفية عدم رغبة الجماهير في استمرار جوزيه مع الفريق، كما يُعتبر تواصل لمسلسل فشل جوزيه خارج مصر حيث سبق وأخفق في تحقيق أي إنجاز يُذكر مع منتخب أنجولا و فريق إتحاد جدة السعودي اللذان سبق وقادهما، فيما طالبت جماهير الأخير برحيله عن الفريق.
ولكن التساؤل الغريب هو لماذا فشل المدرب البرتغالي خارج مصر رغم كل ما حققه المدرب الذي لقبه جماهير الأهلي ب"الساحر" مع المارد الأحمر.. فهل كان الخطأ والفساد المتفشي في منظومة الرياضة المصرية هو السبب في نجاح جوزيه!؟. مواد متعلقة: 1. جوزيه مديرا فنيا ل"بيروزي" الإيراني 2. وليد سليمان: «جوزيه» سبب تراجع مستواي - فيديو 3. بعد رحيله.. "أموال" جوزيه تسبب أزمة في الأهلي