أجمع أهالي قرية « صنصفط »، التابعة لمركز منوف والمصاب من أبنائها قرابة 5 آلاف شخص ذكورا وإناثا بالتسمم، نتيجة تلوث مياه الشرب، على أن محطة المياه المعالجة الخيرية والتي يمتلكها عبدالله الطحان، بريئة من التلوث وأعربوا عن غضبهم الشديد نتيجة تقاعس المسئولين. ونفى حسام فليفل، تصريحات خاله الدكتور محسن عبد الرازق، نائب مدير مستشفى منوف العام، بشأن تلوث المياه الخيرية، وأضاف أن مياه المحطة تخضع لرقابة مستمرة ومشددة من قبل الشركة القابضة، فضلا عن استخدام مطهرات وأدوات تعقيم بشكل مستمر.
هذا وقد كشفت التحقيقات الأولية التي تجريها نيابة منوف برئاسة، المستشار علاء بسيوني، مدير النيابة بأن 90 % من المصابين يستخدمون مياه الشرب التابعة للشركة القابضة.
وأكدت مصادر مقربة من مالك المحطة بأنه لم يستدع للنيابة حتى الآن، وأضاف بأن معامل وزارة الصحة برأت المياه الخيرية.
على جانب آخر تواصل محافظة المنوفية والشركة القابضة للمياه بدعم القرية بمياه نقية عن طريق سيارات نقل خاصة بها.
وفى سياق متصل كلفت نقابة العلميين أعضاء منها لمتابعة إجراءات التحاليل بالتعاون مع نقابة المحامين للمطالبة بحقوق المتضررين. مواد متعلقة: 1. وكيل وزارة الصحة بالمنوفية ينفى وجود أي حالة وفاة فى صنصفط 2. الصحة تؤكد عدم وجود "وفيات" بين المصابين بقرية صنصفط بالمنوفية 3. "الصحة": 176 حالة تسمم مازالت تحت العلاج بالمستشفيات من مصابي قرية صنصفط