قتل 100 شخص في مناطق عدة من سوريا غالبيتهم في دمشق وريفها اليوم الخميس، وسط حملة دهم في حي كفرسوسة بأعداد كبيرة من المدرعات والدبابات ، بينما اعتبرت منظمة العفو الدولية إن النزاع في سورية يتم بشكل متزايد على حساب المدنيين هناك. ونقلت "سكاي نيوز " عربي عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن من بين القتلى 57 في دمشق وريفها، و9 في درعا، و7 في حلب، و5 خمسة بحماه، و4 في حمص، و3 بدير الزور، و2 في كل من إدلب وصافيتا بطرطوس، و1 بالحسكة.
وذكرت الشبكة أن من بين قتلى دمشق وريفها 15 شخصا في درايا، و10 بكفر سوسة، و6 في حي برزة.
وتحدث ناشطون عن العثور على جثث في أماكن متفرقة من أحياء في أطراف العاصمة السورية، فيما يبدو أن أصحابها أعدموا ميدانيا .
كما تشهد مناطق محافظة درعا حملة مماثلة، حيث اقتحمت قوات الجيش النظامي قرية شعارة ودهمت منازل فيها، بينما يستمر قصف مدينة الحراك.
وكان 183 شخصا على الأقل قتلوا الأربعاء برصاص الأمن السوري، وفقا لمصادر في المعارضة، فيما أفادت شبكة "شام" الإخبارية أن "الجيش الحر" أسقط مروحية تابعة للجيش النظامي في مدينة أريحا بريف إدلب.
ويأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه "منظمة العفو الدولية" إن النزاع في سورية يتم بشكل متزايد على حساب المدنيين هناك.
ورأت المنظمة أن تزايد استخدام قوات النظام السوري السلاح الجوي في حربها ضد الثوار كما حدث في حلب يؤدي إلى مخاطر على السكان المدنيين. يشار إلى أن نشطاء من المنظمة ذهبوا إلى مدينة حلب في النصف الأول من آب /أغسطس الجاري وراقبوا الوضع هناك لمدة عشرة أيام.
مواد متعلقة: 1. فيسك: قوات النظام السوري تنظر للثوار على أنهم عصابة من الأجانب 2. "نيويورك تايمز": القوات السورية النظامية باتت أضعف من فرض السيطرة الكاملة 3. وزير الخارجية الايطالي: نستعد لاستضافة سلسلة من الاجتماعات بشأن سوريا ما بعد الأسد