واشنطن: أصدرت محكمة أمريكية أمراً قضائياً مؤقتاً يعطل مؤقتاً خطط إدارة الرئيس باراك أوباما لزيادة تمويل بحوث الخلايا الجذعية. وقضت المحكمة لمصلحة باحثين يقولون إن بحوث الخلايا الجذعية للبشر تدمر الأجنة البشرية. وأشار القاضي رويس لامبرث إلى أنه بات بالإمكان المضي في الدعوى التي رفعت ضد الإرشادات الجديدة. ورفع الرئيس أوباما الحظر الذي كان مفروضاً على تمويل بحوث الخلايا الجذعية في مارس. ويقول منتقدون إن الحظر والذي التزم به الرئيس السابق جورج بوش، أعاق محاولات البحث عن علاجات لأمراض كالزهايمر وباركنسون والسكري، طبقاً لما ورد بموقع "البي بي سي". وتعتبر الدعوى التي دعمتها أيضاً بعض الجماعات المسيحية أن وزارة الصحة انتهكت القانون الأمريكي، وأنها تلقت تمويلات من باحثين يسعون الى العمل على خلايا جذعية راشدة. واعتبر القاضي لامبرث أن القرار الذي قضى به "لا يلحق ضرراً كبيراً" بدراسات الأجنة باعتبار أنه "لا يتدخل في قدرة الباحثين على الحصول على تمويلات خاصة لبحوثهم".