أعلن عدد من قيادات ورموز الشيعة في مصر رفضهم المشاركة فى تظاهرات 24 من شهر اغسطس . التى تهدف إلى اسقاط "الإخوان" والتى تهدد الأمن الأجتماعى للشعب المصرى لغموض مواقفها التى تهدف إلى العنف ، سواء من التيار الداعى للتظاهرة والذى لوح بالهجوم على مقار التيارات الإسلامية وتحديداً "مقرات الحرية والعدالة"ومكاتب الجماعة المترامية الأطراف في المحافظات ، وساهم في زيادة الإحتقان فتوى بعض المتشددين بإهدار دم أولئك الذين أعلنوا عن مليونيتهم تلك.
قال السيد الطاهر الهاشمي، الأمين العام لإتحاد آل البيت،لشبكة الاعلام العربية "محيط،" إن الأمر يبدوا وكأنه مخطط لإشعال الحرب الأهلية فى مصر ، وليست هذه التظاهرة إلا ساعة الصفر لهذه الحرب الأهلية تنفيذا للمشروع الأمريكى الصهيونى فى المنطقة ، والذى يهدف إلى تقسيم الدول العربية والإسلامية إلى دويلات على أساس طائفى أو مذهبى .
ووأضاف انه إنطلاقاً من حرصنا على البلاد والعباد فإننا ندعو إلى توحد أطياف الشعب المصرى مع الحكومة والرئاسة المنتخبة من الشعب فى سبيل تنفيذ المشروعات التى تخرج بمصر من عنق الزجاجة وإتاحة الفرصة اللازمة لذلك ، ومع تأكيد على الحق المشروع للشعب المصرى فى التظاهر السلمى له فى التعبير عن رأيه فى مختلف القضايا التى تمس حياته ، حفظ الله مصر وشعبها من شر الفتن التى تحاك لها فى الداخل والخارج. فيما أعلن احد قيادات الشيعة محمود جابر ، الأمين العام المساعد لحزب التحرير ،عن مشاركتهم في مظاهرات 24 اغسطس من اجل اسقاط الاعلان الدستوري الذي اصدره الرئيس محمد مرسي والذي انقلب علي الاعلان السابق واصبح يحكم بصلاحيات إمبراطوروليس صلاحيات رئيس .
وأضاف "جابر" ل "محيط" أن عدم وجود قوي سياسية في الشارع تواجه الغلل السياسي والدستوري الذي أصبح في يد الرئيس يعني إستسلام الشارع السياسي للوضع القائم ،منتقدا هجوم المشايخ المحسوبين علي التيارات الدينية المتشددة والتي تحرم الهجوم علي الرئيس مرسي وكأنه معصوما من الخطأ.
مواد متعلقة: 1. مركز حقوقي"شيعي"يرفع تقريره عن إضطهاد الشيعة للرئيس"مرسي" 2. صبحي موسى يكتب : ما بين الشيعة والإخوان .. فسطاط الداخل وفسطاط الخارج 3. تحت شعار "البحرين وطن يجمعنا"..السُنة والشيعة يتبادلون الزيارات في رمضان