وصفت صحيفة " فبروست " البولندية وفاة رئيس الوزراء الإثيوبي ميليس زيناوى بأنها صادمة للأوساط السياسية والمجتمع الدولي. مشيرة إلى أن الفترة الماضية شهدت تعتيما على الحالة الصحية لرئيس الوزراء الإثيوبي الذي لم يظهر للرأي العام منذ يوليو الماضي.
وأوضحت الصحيفة أن زيناوي تولى السلطة عام 1991 عندما أزاح الدكتاتور السابق مانجستو هيلا ميريام وفى عام 1995 انتقل إلى موقع رئيس الوزراء بعد تعديل سياسي في البلاد، مشيرة إلى انه اشتهر بمحاربة المعارضة والإعلام المستقل تحت ذريعة الحفاظ على الأمن القومي.
وقالت الصحيفة إن زيناوى البالغ من العمر 57 عاما لم يكن يعلم أحدا عن حقيقة مرضه إلا بعد غيابه لأول مرة عن قمة الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا في يوليو الماضي، مشيرة إلى أن مصادر دبلوماسية رجحت انه يعالج في بلجيكا أو ألمانيا.
وأوضحت الصحيفة أن نائبه هيلامريم ديسالجن هو الأقرب إلى تولى مقاليد السلطة في البلاد، مشيرة إلى أن تغييرات سياسية متوقعة على نحو واسع في البلاد في الفترة القادمة.
وقالت الصحيفة أن وفاة زيناوى تأتي عقب أيام قليلة من رحيل بطريرك أثيوبيا الأب باولوص وهو ما يمثل ثاني صدمة قوية للأثيوبيين والأفارقة. مواد متعلقة * وفاة رئيس الوزراء الإثيوبي زيناوي * هايلي مريم ديسالجن رئيسا لوزراء إثيوبيا بالإنابة عقب وفاة زيناوي * الرئيس مرسي يقرر مشاركة وفد مصري عال في تشييع جنازة زيناوي