كررت واشنطن الاثنين القول بان على الرئيس السوري بشار الأسد ان يرحل عن السلطة، وذلك بعد تصاريح مثيرة للجدل منسوبة لوسيط الأممالمتحدة والجامعة العربية في سوريا الأخضر الإبراهيمي حول هذا الموضوع. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند "لا نعتقد بان السلام سيحل في سوريا قبل رحيل الأسد ووضع حد لإراقة الدماء. سنكون واضحين جدا مع الموفد الخاص الأخضر الإبراهيمي في هذا الشأن".
وجددت واشنطن دعمها للدبلوماسي الجزائري الذي سيخلف نهاية الشهر الموفد الخاص السابق كوفي انان الذي قدم استقالته.
وأضافت نولاند "انه عمل صعب جدا ونحن نشيد بكل الجهود التي يمكن ان يبذلها من اجل الأسرة الدولية للتوصل إلى إنهاء العنف والبدء بعملية انتقالية في سوريا".
وكان الإبراهيمي نفى الأحد في تصريح لقناة "الجزيرة" ان يكون قد قال انه من المبكر الحديث عن تنحي الرئيس السوري، وهو تصريح نسب إليه وطالبته المعارضة السورية بسببه ب"الاعتذار" بعد ما كانت نقلت عنه وكالة رويترز قوله انه "من المبكر جدا بالنسبة لي ان أقول هذا. إنني لا اعرف بدرجة كافية ما يحدث".
وكان المجلس الوطني السوري طالب الأحد الإبراهيمي "بالاعتذار" للشعب السوري لما نسب إليه من انه من السابق لأوانه مطالبة الرئيس الأسد بالتنحي، معتبرا تصريحه "استهتارا بحق الشعب السوري في تقرير مصيره".
والاثنين، التقى الإبراهيمي الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي قال ان لا حل سياسيا في سوريا في ظل بقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة.