وجه أهالي المعتقلين الأبرياء المصريين في سجون المملكة العربية السعودية رسالة إلى الرئيس محمد مرسي في رسالة حصلت شبكة الإعلام العربية «محيط» نسخة منه ، يناشدونه فيها التدخل من أجل التدخل وعمل شيء من أجل المعتقلين في السجون السعودية . وكان السفير السعودي بالقاهرة قد قال في 18 يوليو الماضي إن الرئيس المصري، الدكتور محمد مرسي، تطرق خلال زيارته إلى المملكة مطلع الشهر الماضي لملف المسجونين المصريين بالسعودية، مشيراً إلى أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز “سينظر في العفو” عن بعضهم خلال شهر رمضان.
وقال قطان آنذاك إن ملف المساجين “لم يكن في أي يوم من الأيام موضع خلاف، لأنه صدر ضدهم أحكام قضائية، وهم عددهم لا يتجاوز 900 سجين، وهذا الرقم ضئيل جدا بالنسبة لعدد المصريين الموجودين بالسعودية”. كما أنه يوجد عدد آخر من المعتقلين في السجون السعودية دون تهمة أو محاكمة.
وناشد المرصد الإعلامي الإسلامي الرئيس مرسي ضرورة التدخل الفوري من أجل رفع الظلم الذي دام سنوات عن المعتقلين المصريين في السجون السعودية.
من ناحيتها قالت الآنسة شيرين فريد الناشطة الحقوقية ومنسقة رابطة أهالي المعتقلين المصريين في السعودية : عندما تفجرت الثورة المصرية في كل شارع من شوارع بلادنا الحبيبة.. تفجرت معها آمال أهالي المعتقلين بعودة أبنائهم المنسيين في السجون السعودية.. وراحوا يبذلون من الجهد ما هو فوق طاقتهم وأكثر من احتماله ، ونظمت رابطة أهالي المعتقلين السعوديين ما يقارب ال 60 وقفة إلى الآن ما بين وقفات أمام السفارة السعودية أو وزارة الخارجية ومؤخراً أمام القصر الجمهوري ..
وقد قام وفد من الأهالي بمقابلة السفير السعودي عدة مرات بلا أي نتائج وكذلك أُجريت اتصالات عديدة بأعضاء مجلسي الشعب والشورى، هذا بالإضافة إلى النشاط الصحفي ما بين لقاءات ومقابلات ومقالات وتعريف بالمعتقلين وقضاياهم واحداً واحداً ونشر القضية وإيصالها للرأي العام - الذي كانت هذه القضية بالذات مُغيبه عنه - على أوسع نطاق ولكن وصلنا لحالة من الإحباط نتيجة عدم تحريك هذا الملف .
وأضافت : بعد أن تولى الدكتور محمد مرسي الرئاسة توسمنا خيراً؛ ووضعنا كل آمالنا بعد الله فيه؛ ورجونا الله عز وجل أن يجعل الفرج على يديه؛ فهو رجل حافظ لكتاب الله مؤتمر بأمره؛ وفوق ذلك فقد ذاق وأهله مرارة ما نقاسي، غير أننا ومع كل أسف لم نحصل إلى الآن - حتى - على موعد للقائه رغم توجُهنا له بالعديد من النداءات عن طريق عدة قنوات وقدمنا العديد من الطلبات، دون أي مجيب ، فإلى الله المشتكى، كما أختتم بها الرسالة.