أكد الدكتور حسن نافعة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن جمع الرئيس محمد مرسي بين السلطتين التنفيذية والتشريعية، سيعود بنا إلى نظام استبدادي غير عادي أكثر ما كان قبل ثرة يناير، خاصة وأن مرسي يمثل جماعة ظلت محظورة لأكثر من 60 عاما. وأضاف نافعة في تصريح خاص ل"محيط" أن سوء إدارة المرحلة الانتقالية، واستمرار المجلس العسكري في السلطة عقب حل البرلمان واستحواذه على السلطة التشريعية أوصل البلاد إلى حالة من التخبط والارتباك.
وعن إلغاء مرسي للإعلان الدستوري المكمل، قال نافعة: "قرار مرسي بإلغاء الإعلان المكمل كان قرارا سليما، وحتى لا نتحول إلى نظام استبدادي، فالمسئولية تقع على عاتق مرسي من جهة، والأحزاب المدنية والشعب من جهة أخرى".
وطالب نافعة في نهاية حديثه الرئيس محمد مرسي بالتعامل كرجل دولة، والانفتاح أمام كافة القوى بمختلف التيارات وعدم الاقتصار على جماعة بعينها، وأن يتعامل مع المصريين جميعا وليس طائفة واحدة.