غزة: تعتزم لجان شعبية فلسطينية تسيير 100 قارب فلسطيني لاستقبال سفن "أسطول الحرية" في عرض البحر بالتزامن مع وصوله شواطئ القطاع، بغرض الضغط على إسرائيل للسماح بوصول السفن. وذكرت صحيفة " القدس العربي" اللندنية ان اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار واللجنة الحكومية لكسر الحصار والحملة الفلسطينية الدولية لفك الحصار ينظمون اطلاق القوارب على أن يجرى ذلك لاستقبال أسطول السفن المقرر نهاية الشهر الجاري. وقال رئيس اللجنة الشعبية النائب جمال الخضري الأربعاء: " إن القوارب تهدف للضغط الإعلامي على الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول منع السفن السلمية والمدنية بالتهديد والضغط الدبلوماسي". وأكد الخضري أن القوارب الفلسطينية سترفع العلم الفلسطيني وأعلام الدول المشاركة في أسطول الحرية، وانها ستقل على متنها رئاسة وأعضاء اللجنة الشعبية واللجنة الحكومية والحملة الفلسطينية وشخصيات اعتبارية وفرق الكشافة. وأشار إلى أن هناك قوارب ستخصص للصحفيين وممثلي وسائل الإعلام والمصورين لاستقبال أسطول الحرية في عرض البحر. وشدد الخضري على الحق الفلسطيني في ممر مائي وأنه لا مجال إلا السماح بدخول السفن التضامنية خاصة مع إصرارهم على بلوغ شواطئ غزة. وكانت إسرائيل قد اعلنت أنها لن تسمح لأي سفن تضامنية من الوصول إلى قطاع غزة. وتستعد نحو عشرة سفن بينهم سفينة ماليزية وعدة سفن تركية وأوروبية، للابحار قاصدة قطاع غزة المحاصر بهدف فتح ممر مائي بين القطاع والعالم لاتاحة حرية التنقل والحركة. وقد ابحرت السفينة الأولى من أحد موانئ ايرلندا، كما أنه من المقرر أن تنطلق 8 سفن أخرى من موانئ اليونان وتركيا على أن تصل إلى ميناء قبرص في 26 من مايو/ ايار الجاري ثم تواصل رحلة الابحار إلى قطاع غزة. وقد تمكنت العديد من السفن التضامنية من كسر الحصار والوصول الى غزة في حين منع الاحتلال الإسرائيلي وصول عدد كبير منهم خاصة بعد العدوان الاخير.