الربيع العربي : محاولات الفرقة بين مصر وفلسطين لن تجدي نفعاً

أكد الناشط اليمني الدكتور محمد الكمالي الأمين العام لتجمع قوي الربيع العربي على أن محاولة إشعال الفتنة والفرقة بين مصر وفلسطين وخلق العداوات بين أبناء الأمة العربية لتناسي العدو الحقيقي والمستفيد الدائم من ضعفنا وخلافتنا الكيان الصهيوني الغاشم لن تجدي نفعا.

وشدد علي ضرورة تضامن اليمن والربيع العربي مع مصر الثورة ضد كل ما يحاك ضدها من دسائس ومؤامرات تستهدف طعن ثورات الربيع العربي في قلبها النابض مصر .

وأوضح الكمالي أن مصر ستكون الصخرة التي تحطم كل أمالهم الخبيثة وستكون ركيزة البناء الذي يضمن التقدم والرقي بقوة شعبها وتنوعه الخلاق, مشيرا إلي وقوف الربيع العربي مع كل خيارات الشعب المصري البطل والمقاوم , ونعزي أنفسنا في خسارة هذه المجموعة من خير أجناد الأرض المرابطين على حدود الوطن والذين لم ولن ينسى الصهاينة أنهم الخطر الحقيقي الذي يهدده ولو بعد حين.

ونبه أيمن عامر منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير والمتحدث الرسمي لتجمع قوى الربيع العربي أن الفلسطينيين أشقاء المصريين وقضيتهم واحدة وهى تحرير الأراضي العربية من الاحتلال الإسرائيلي وتحرير المقدسات الإسلامية والمسيحية من قبضة الصهيونية العالمية ، والمسجد الأقصى أولى القبلتين وثاني الحرمين ومسرى الرسول الكريم هو ملك المسلمين أجمعين، كما أن تحرير كنيسة القيامة ومهد المسيح عليه السلام قضية عادلة نتضامن سوياً حتى التحرير، مؤكداً علي برأه الفصائل الفلسطينية من الحادث الإرهابي وأن إسرائيل هي من تقف وراءه للوقيعة بين مصر وأشقائها العرب.