كشفت مصادر مطلعة بأن هناك ترتيبات جارية على قدم وساق بين كل من أنصار وفلول النظام «البائد»، والإعلامي توفيق عكاشة، وعضو مجلس الشعب المنحل محمد أبو حامد، وصحفيين مصريين مشهورين يرأسون تحرير صحف حديثة وقديمة، وبالتنسيق مع المرشح الرئاسي «الهارب» أحمد شفيق؛ على إخراج معظم الشعب المصري إلى ميادين عدة في مصر لإثارة الفوضى وإرهاب المواطنون تحت مسمى ثورة 25 أغسطس. وبينت تلك المصادر أن لتلك الأسماء والشخصيات أهداف وضعتها لتنفيذها خلال ما أسمتها ب«ثورة 24 – 25 أغسطس» وصفتها بالخطيرة على ثورة 25 يناير والأمن الوطني والقومي المصري، موضحة أن من أهم أهداف تلك الفلول والشخصيات الممولة من «الهارب» أحمد شفيق هو إسقاط الرئيس محمد مرسي.
وعلى ذمة تلك المصادر فإن تلك الأسماء أنفة الذكر عملت على تسليح مجموعة من البلطجية، وحددت لها أهداف من شأنها القيام بعملية قتل المتظاهرين واتهام الرئيس مرسي وجماعة الإخوان المسلمين بقتل المتظاهرين، حتى يكسبون تعاطف الناس في الداخل والخارج، وإنجاح ما يزعمون أنها «ثورة ضد الرئيس مرسي».
وبحسب المعلومات الواردة فإن هناك خطة أخرى محكمة من قبل أعضاء الحزب الوطني «المنحل» والشخصيات التي تعمل على إثارة الفوضى في البلاد نتهجها إعلاميين وصحافيين مصرين من خلال تشويه صورة جماعة الإخوان المسلمين بمختلف الطرق والأساليب التي من شأنها تثير غضب الشارع المصري.
وحذر مراقبون للوضع المصري من تلك التظاهرات التي يعد لها « أبو حامد» و «عكاشة» وآخرون، مطالبين الجهاد السيادية التصدي لأولئك بحزم شديد، ووقفهم عند حدهم قبل أن تتصاعد ألسنة اللهب، لا تستطيع الدولة إخمادها بعد ذلك.
وأشار المراقبون إلى أن شرارة الحرب الأهلية قد بدأت تلوح في الأفق التي يدعو لها توفيق عكاشة ، من خلال الاعتداء التي قام بها أنصار «عكاشة» والحزب الوطني «المنحل» ضد رموز العمل الوطني ومنها رئيس الحكومة المصرية هشام قنديل؛ غير أنه أكدوا قدرة الأجهزة الأمنية السيادية في مصر على إيقافها إذا تحركت في الوقت الراهن بل و إغلاق قناة الفراعين في القريب العاجل التي تدعو إلى الفتنة.