بدأت في شمال سيناء حملة أمنية تقودها القوات المسلحة بمشاركة قوات برية وجوية لمداهمة الجماعات الدينية المتطرفة التي يعتقد أنها وراء الهجوم الذي استهدف الجيش المصري في رفح. وبحسب شهود عيان تداهم القوات المصرية حاليا جميع قرى جنوب مدينة الشيخ زويد وبالقرب من جبل الحلال في وسط سيناء وسماع دوي انفجارات عنيفة، وتحدثت أنباء غير مؤكدة عن سقوط قتلى ومصابين في صفوف الجماعات الإسلامية بمنطقة بالقرب من جبل الحلال، وألقي القبض على عشرات الأشخاص.
وأضاف شهود عيان لشبكة الإعلام العربية «محيط» أنه لا تزال الجماعات الدينية المتشددة تستهدف جميع الأكمنة حول مدينة العريش في مشهد أشبه بالحرب الحقيقية.
وقال مصدر طبي بأن سيارات الإسعاف تخشى من الوصول إلى مناطق الاشتباكات بينما أعلنت حالة الطوارئ في جميع مستشفيات شمال سيناء.