أكد أحمد أبو دراع، الكاتب الصحفي، أن المستفيد من العملية الإرهابية التي وقعت في رفح يمكن أن يكون الجانب الإسرائيلي أو الجانب الفلسطيني أو الجماعات الإسلامية المسلحة. وأكد على أن الجانب الإسرائيلي كان على علم بالعملية الإرهابية من قبل وقوعها بثلاث أيام، وقد قام الإسرائيليون بإعطاء التحذيرات لرعاياهم لمغادرة سيناء قبل وقوع الحادث بيومين، كما أن من مصلحة إسرائيل غلق معبر رفح، وقيام السلطة المصرية بتدمير الأنفاق.
وأشار إلى أن هناك جماعات فلسطينية متطرفة تسكن قطاع غزة, من الممكن أن تكون لها يد في المساعدة في تنفيذ هذه العملية الإرهابية في رفح, وأضاف أن الفراغ الأمني الكبير في سيناء بعد الثورة المصرية تسبب في تنامي الجماعات الإسلامية المتطرفة في سيناء.