نفي الناشط السياسي جورج إسحاق، أن يكون مؤيد للفريق شفيق أو الدكتور مرسي بانتخابات الرئاسة، واصفا اختياره بينهم بأنه بين المطرقة و السندان، مشيرا إلي أن هو و عمرو حمزاوي ذهبوا لجولة الإعادة لأبطال صوتهم الانتخابي، و أنه رفض إقحام أسمه كواحد من مؤيدي الفريق شفيق ، و قال : "أن سقوط شفيق هو سقوط لمبارك للمرة الثانية"، و أعتبر إقحام أسمه في هذا "شيء سخيف". و برر فشله بالانتخابات البرلمانية السابقة، بأنه بدأ حملته الانتخابية ببورسعيد متأخرا، مضيفا أنه هناك ما أسماه "بالتزوير الناعم" عن طريق الاغتيال السياسي، و التكفير الديني، و استخدام المساجد في الدعاية الانتخابية، و وجود أعضاء حزب (الحرية و العدالة) داخل اللجان و خارجها للدعاية.
و أشار إلي أن هناك بعض السلفيين بيتم استخدامهم من قبل (جهاز أمن الدولة المنحل) لإثارة الفتن، مشيرا إلي الاصطدامات التي حدثت بينهم و بين الكنيسة، نتيجة الشائعات التي تصدر عن بعض الفتيات الأقباط الذي تم أختطفهم نتيجة إعلان أسلامهم، و مضيفا قائلا: " واحدة حبت واحد، أنا ذنب أهلي أيه؟؟"، مستنكرا تدمير الكنائس و ممتلكات الأقباط في هذه الأحداث، و رافضا أيضا الفتنة التي يثيرها أهالي هذه الفتيات، قائلا : "ربوا بنتكوا الأول".
و أكد جورج أسحاق من خلال لقاءه ببرنامج "الأسئلة السابعة" مع الإعلامي خالد صلاح، أنه ليس هناك شخص أو تيار واحد يستطيع أن يحكم مصر بمفرده أو يضع الدستور بمفرده، و قال:" اللي بيفكر بالشكل ده، يتغطي قبل ما ينام".
و وصف أن تأييد الروائي الدكتور علاء الأسواني للرئيس الدكتور محمد مرسي ب"الشطحة"، نافيا أن يكون الأسواني قد خذله بهذا الموقف، معتبرا أنه فنان و ليس سياسي، مؤكدا أنه ليس عدو لجماعة الأخوان المسلمين، و أنه مهما أختلف معهم فهو علاقته بهم قوية.
و أعتبر أن علاقته بالمجلس العسكري (محايدة)، و أنه لم يتكلم مع احد منهم، و أنه لم يسيء للمجلس العسكري، عندما هدد بأن أي شخص يعتدي علي جسد مصري فستقطع يده، مشيرا إلي أنه تحدث بشكل عام.
و أشار إلي أن المرشد العام السابق "محمد مهدي عاكف" شخصية طيبة و بسيطة، وقال إسحاق، أن وصول جماعة الأخوان المسلمين للحكم ينطبق علي مقولة (سبحان مغير الأحوال).
و أبدي تخوفه من أن يكون مشيخة الأزهر الشريف هو أن يكون المرجعية التشريعية للبلاد، متخوفا من تغيير الشيخ أحمد الطيب، معلنا احترامه و حبه و تقديره للشيخ أحمد الطيب.
و رفض ما يسمي ب"حقوق الأقباط"، مشيرا إلي أنه تأييده فكرة "المواطنة"، معترضا علي وجود أي تمييز علي أي أساس، و وصف ما يسمي ب"جماعة الإخوان المسيحيين" ب"الفكرة الفاشلة".