طلبت إيران رسميا من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المساعدة في الإفراج عن رهائن إيرانيين تم اختطافهم خلال الأيام الماضية في كل من سوريا وليبيا. وبعث وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بشأن التقارير الإعلامية التي تحدثت عن مقتل ثلاثة من الأسرى الإيرانيين في سوريا.
وذكرت البعثة الإيرانية لدى الأممالمتحدة اليوم أن ثلاثة أسرى من بين 48 إيرانيا مختطفا في سوريا قد تم قتلهم من قبل مقاتلين ينتمون إلى "الجيش السوري الحر" وهم في طريقهم إلى مطار دمشق في الرابع من أغسطس الجاري.
وأشارت الرسالة التي وزعتها البعثة الإيرانية على الصحفيين في نيويورك إلى حالات أخرى من اختطاف مواطنين إيرانيين في ليبيا، من بينهم 7 أعضاء من وفد جمعية الهلال الأحمر الإيراني، الذين كانوا يزورون ليبيا بناء على دعوة من جمعية الهلال الأحمر الليبي، وذلك من قبل مسلحين مجهولين في مدينة بنغازي في 31 يوليو الماضي.
ودعا علي أكبر صالحي إلى الإفراج الفوري عن المواطنين المختطفين، مشيرا إلى أن استخدام الرهائن دروعا بشرية ينتهك القانون الدولي وحقوق الإنسان".