رفض عادل محمد السامولي رئيس المجلس السياسي للمعارضة الوطنية المصرية العزاء في شهداء رفح، وقال انه لا عزاء إلا بعد الثار للشهداء وبعد استرداد كرامة شعب جريح ومؤسسة عسكرية يعتقد الحاقدون أن قيادتها فقدت القدرة أو سقط من حساباتها أن الدماء المصرية غالية. وقبل أيام من الحادث الأليم لشهدائنا الذين قتلوا غدرا حذرت بشكل واضح ومعلن من خلال تصريح لي بالإعلام بضرورة طرد قيادات حماس من غزة وكما هو معلوم عن المجلس السياسي انه ليس من المصادر المشبوهة أو الأبواق المأجورة وكل ما نصرح به نابع عن غيرتنا الوطنية وحرصنا الدائم على الأمن القومي المصري.
وأضاف رسالتي إلى قيادة وضباط وجنود الجيش المصري لا تأخذكم رحمة بجماعات دموية إرهابية تتخذ ستارها الديني المزيف لاختراق السيادة المصرية أو ادعاء جهادها (قتال اليهود) فأيادي الإرهابيين قتلت اشرف رجالنا غدرا واغتالت كرامة مؤسستنا العسكرية الوطنية واستباحت معداتنا الحربية لتجتاز الحدود المصرية باتجاه إسرائيل لتقوم بعملية الهدف منها إيجاد مبررات التدخل الدولي في شؤون مصر وبعث رسالة مفادها ضعف ووهن القوات العسكرية المصرية في حماية الأمن الداخلي وامن الحدود إن سنوات السلام مع إسرائيل لا تعني بالضرورة أن تكون مصر كلب حراسة للحدود كما كان دور و سياسة مبارك بهذا الشأن.