"القوة متعددة الجنسيات": تورط عناصر من خارج سيناء فى الهجوم

ذكر مصدر مسئول بالقوة متعددة الجنسيات والمراقبين العاملة على حفظ السلام بسيناء، تلقيهم تقريراً مفصلاً من الجانب الإسرائيلى، بخلاف آخر مصرى، يؤكد ضلوع عناصر من خارج سيناء، فى الهجوم على نقطة تفتيش الجيش المصرى، بمنطقة الماسورة بالقرب من رفح، مشيراً إلى أن دور القوة يقتصر على مراقبة انتشار القوات المسلحة، حيث لا يدخل فى اختصاصاته، نشاط الجماعات الإرهابية.

وقال المصدر :"إنه لن يعدل الاتفاق الخاص بمهام القوة إلا بموافقة الطرفين المصرى والإسرائيلى والدول المشاركة فى القوة، بما يتيح توسيع مجال عملها لمراقبة الأوضاع الأمنية"، مستبعداً حدوث ذلك بشكل سريع، مؤكداً أن القوة ملتزمة بالأطر والاتفاقات المحددة لمهامها.

فيما أعلنت القوات المتعددة حالة الطوارئ ورفعت درجة الاستعداد إلى الحالة القصوى وأغلقت المعسكر الرئيسى بمطار الجورة ومنعت خروج السيارات والأفراد والعاملين نهائيا.
وأصدرت تعليمات لنقاط التفتيش المنتشرة، بمختلف مناطق شمال ووسط سيناء، بعدم مغادرتها والبقاء فى أقصى حالات الاستعداد والتأهب، تحسباً لأى أعمال تستهدف أفراد القوة، سواء بالمعسكر الرئيسى، أو نقاط التفتيش المختلفة. وأفاد شهود عيان أن الجنود التابعين للقوة انتشروا بكامل عتادهم مرتدين الدروع الواقية، على الأسوار الداخلية، لمعسكر القوة ب"الجورة"، كما بقيت العربات المدرعة فى حالة تأهب، وساد التوتر أجواء العاملين داخل المعسكر.

يأتى ذلك فى الوقت الذى واصلت فيه قيادة معسكر جنوب سيناء استعداداتها لاستقبال زيارة قائد القوة الجنرال "وارن وايتنج" المقررة غداً، دون أى إجراءات أمنية إضافية بمعسكر شرم الشيخ أو نقاط القوة العاملة بالمنطقة.