أدان حسين عبد الرازق عضو المجلس الرئاسي لحزب التجمع الهجوم الإرهابي الذي حدث أمس علي نقطه حرس الحدود بسيناء والذي راح ضحيته ستة عشر شهيدا وأكثر من 30 مصابا مطالبا السلطات المصرية بسرعة القبض علي الجناة وتقديمهم إلي ألمحاكمه السريعة. وأضاف عبد الرازق في تصريح خاص لشبكه الإعلام العربية (محيط) أن الوقت قد حان لأعاده النظر إلي سيناء من جديد باعتبارها من أولويات الأمن القومي المصري ومن هذا المنطلق يجب النظر في اتفاقيه كامب ديفيد والتي جعلت فجوه كبيره بين حدود مصر السياسية والعسكرية وقسمت سيناء إلي ثلاث نقاط (ا.ب.ج.)والتي اشترطت عدم وجود عناصر للجيش المصري في منطقه (ج) والتواجد فقط للشرطة المدنية بأسلحة خفيفة أما ألنقطه (ب) وهي تواجد القوات المسلحة بدون تسليح ثقيل وهو ما يفتح الباب أمام بعض العناصر الإرهابية بالتواجد في سيناء
وأشار عبد الرازق إلي أن الوقت قد حان لتنفيذ خطة تنمية سيناء فورًا بدون أي تأجيل وتأخيرها هو ما جعل سيناء مرتع للجماعات الارهابيه بجميع الطوائف سواء مصريه أو عربيه أو إسرائيلية.
وانتقد عبد الرازق تصريحات الجيش الإسرائيلي التي تتحدث ان العدوان علي أرضها اختراق لاتفاقيه كامب ديفيد وهو ما يجعل السؤال واضحا كيف حزرت إسرائيل رعاياها منذ يومين بمغادره سيناء ولم تتخذ المخابرات المصرية هذه التصريحات بمحمل الجد.