نعت الحكومة الفلسطينية في غزة ووزارة الداخلية "الأحداث المؤسفة" على الحدود المصرية مع قطاع غزة والتي أدت إلى استشهاد 17جندياً مصرياً. وذكر موقع " فلسطين اليوم " أن الحكومة وجهت في بيان لها ، أصابع الاتهام إلى "الاحتلال الإسرائيلي الذي يحاول العبث بأمن مصر ونشر الفتنة والوقيعة بين الشعب المصري وأهالي قطاع غزة وسرقة انجازات الثورة المصرية".
وقررت الحكومة إغلاق كافة الأنفاق على الحدود المصرية، وإعلان حالة الاستنفار لدى كافة الأجهزة الأمنية لضبط أي محاولة للتسلل إلى غزة.
وأضافت "إن الحدود مع مصر محمية ومؤمنة من قبلنا، ونعتبر الأمن القومي المصري من أولوياتنا وأمن مصر هو أمننا".
ورفضت رفضا قاطعا الزج بقطاع غزة في هذه الأحداث المؤسفة دون تحقق أو تحقيق في محاولة لتأليب الشارع المصري على غزة.
ومن جانبه ، قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة في قطاع غزة إسماعيل هنية، فجر اليوم إن غزة ليست متورطة في الهجوم الدامي على موقع لحرس الحدود المصري برفح شمال شرقي سيناء . وقال نائب رئيس الحكومة المقالة محمد عوض - عقب الاجتماع الطارىء للحكومة- تواصلت عقب هجوم سيناء مع مكتب الرئاسة المصري ومكتب المخابرات العامة للوقوف على مجريات الحادث وتقديم التسهيلات للسلطات المصرية لمعرفة المعتدين.
وأضاف: أن الاجتماع بحث سبل التعاون مع مصر لتوضيح الحقيقة وكشف المعتدين.. وقال نؤكد أننا في غزة نتابع تطورات قتل الجنود المصريين عن كثب، مشيرا إلى أن قرار إغلاق كافة الأنفاق على الحدود المصرية جاء من قبل هنية ووزارة الداخلية لمنع أي عمليات تسلل في أعقاب الهجوم الدامي.
وأوضح عوض أن الاجتماع بحث كيفية تلافي حدوث أي مشكلات مستقبلية على الحدود مع مصر والوقف التام لأي توتر أمني على الحدود، لافتا إلى أن هنية أكد خلال الاجتماع على ضرورة ضبط الحالة الأمنية واستنفار كافة الأجهزة الأمنية على الحدود لمتابعة القضية.