أعلن جندي إسرائيلي يبلغ من العمر 19 عاما أضربة الطعام حتى يتم إنصاف عائلته الفقيرة ومساعدتها. وأشارت صحيفة" يديعوت احرونوت" إلى انه اضطر إلى الفرار من الخدمة لكي يشتغل ويعيل عائلته ، ليعاقب بالسجن بسبب ذلك بدلا من تقديم المساعدة لعائلته. وتتكون عائلة الجندي بالإضافة الى الوالدين من ستة أبناء من جيل 8-21 عاما، وتقول الصحيفة "انه في السنوات الأخيرة تلقت العائلة كارثة وراء كارثة حيث فقدت ابنا لها يبلغ من العمر العام ونصف العام بعد معاناة طويلة من المرض .
كما تم طرد الأب الذي كان يعمل سائقاً في شركة للنقل ، في حين تم أيضا طرد الأم التي كانت تعمل في مساعدة كبار السن ، وترزح العائلة تحت طائلة الديون ، حيث تم قطع الكهرباء عن المنزل الذي تقطنه العائلة بسبب دين لشركة الكهرباء بقيمة 9000 شيكل . واعيد التيار الكهربائي للبيت من خلال مبادرة خير من قبل احد موظفي الشركة الذي قام بجمع المبلغ من زملاءه في الشركة لمساعدة العائلة . ويقول الجندي انه لم يعد يتحمل اكثر من ذلك وانه لن يعود للأكل حتى يكون هناك أكل لعائلتة. وفي الجيش قالوا تعليقا على ذلك انه تمت محاكمته بالسجن لمدة 20 يوما بسبب هروبه المتكرر من الخدمة وعندما يلتزم بشروط الخدمة سيتم البحث في احتياجاته.