تصاعدت أزمة نقص السولار بالبحر الاحمر وصارت تهدد الفنادق والقرى السياحية باغلاق أبوابها . وبعث أصحاب الفنادق والقرى السياحية بمرسى علم رسالة استغاثة إلى الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء بسرعة حل مشكلة أزمة السولار التى تفاقمت ووصلت لذروتها بعد اختفائه تمامًا من محطات الوقود بخاصًة مدينة مرسى علم، مما يهدد الفنادق الموجودة بالمنطقة بانقطاع التيار الكهربائى خلال الساعات القليلة المقبلة و"تطفيش" السائحين.
وأكد المهندس أحمد بلبع عضو جمعية مستثمرى السياحة بمرسى علم أن هناك شكوى عامة من فنادق مرسى علم من نقص السولار والتى بدأت منذ 3 أشهر، إلا أنها تفاقمت خلال الأيام الماضية، مما يهدد السياحة فى مرسى علم خصوصا أننا مقبلون على ذروة الموسم الصيفى أو "الهاى سيزون " للسوق الإيطالية بمدينة مرسى علم .
واشار إلى أن نسب الإشغال حاليًا تتجاوز 70%، ومرشحة للزيادة خلال الفترة المقبلة. وأضاف أن طوابير السيارات عادت من جديد، بالإضافة لتفشى ظاهرة السوق السوداء مما أدى إلى قلق أصحاب المنشآت السياحية والفندقية بالمنطقة، بخاصًة أنهم يعتمدون على السولار بشكل أساسى بجميع متطلبات السائحين حيث لاتوجد كهرباء بالمنطقة، ويعتمدون على المولدات الكهربائية التى تعمل فقط بالسولار مما يؤكد أنه شريان الحياة بهذه المنطقة وغيرها .
وحذر من استمرارا المشكلة وتأثيرها على جميع الفنادق بالمنطقة والا ستتعرض لأضرار بالغة تصل لحد الإغلاق، وخاطبنا جميع الأجهزة الحكومية المعنية سواء المسئولين بمحافظة البحر الأحمر ورئيس مجلس مدينة مرسى علم، لكن دون جدوى
ومن جانبه قال محمود عبدالدايم العضو المنتدب لإحدى شركات الاستثمار السياحي والفندقي : وقعنا عقدًا مع شركتى بترول إلا أنهما لم يلتزما خلال الأزمة الأخيرة بتلك التعاقدات، لدرجة أن التفاوض حاليًا يتم مع السائقين الذين يتحكمون فى صاحب المنشأة السياحية ويضاعفون الأسعار بدرجة مغالى فيها"، مؤكداً عدم وجود رقابة كافية حتى تسهم فى حل الأزمة بخاصًة أنها مستمرة منذ فترة طويلة، ولم يتم حلها حتى الآن