"أدب ونقد" تودع رئيس تحريرها حلمي سالم بعدد جديد

جاء عدد مجلة "أدب ونقد" عن شهر يوليو الجاري، وداعيا حيث احتوى على ملف حول رئيس تحريره الراحل حلمي سالم عنوانه "حلمي المتصوف"، خاصة وأنه من المعروف أن الشاعر الراحل بذل قبل بضعة أشهر جهدا كبيرا ليمنع توقف المجلة لأسباب مالية.

واستهل مدير تحرير المجلة ، التي يصدرها حزب التجمع ، الشاعر عيد عبد الحليم التقديم للملف بقوله "مثل المحاربين القدامى يبدو حلمي سالم متمردا وصلبا تجاه كل العواصف التي تحاول تكدير صفو الحياة".

وأضاف " كعارف خبير يعزف دائما على وتر المحبة، ملتقطا الشعر من ثنايا التفاصيل اليومية من كسل الحواري الضيقة ومن عنفوان الشوارع الشاسعة، من ضحكات الصبايا وهن يملأن الجرار، من ترع القرى، ومن مشاكسات بنات القاهرة، من بساطة الريفيين ومن أبهة العاصمة، ومن انطلاقة النيل عبر التاريخ".

وذكر عيد عبد الحليم أن حلمي سالم ظل لأكثر من أربعين عاما يحمل على كتفيه مسئولية التنوير بالشعر، يفر من حصار إلى حصار ليحول اليومي، رغم قسوته، إلى شعر جميل يصبح زاده وزواده في رحلته الممتدة للبحث عن جوهر الإنسان.

تضمن ملف العدد رقم (321) من مجلة (أدب ونقد) ، وهو عدد شهر يوليو الجاري، شهادات لميسون صقر (شجرة حلمي سالم) ، وأحمد يماني (نافذة مفتوحة)، وسمير درويش (حلمي سالم)، ومحمود خير الله (سنأكل عشب حدائقنا ونقاتل) ، وماجد يوسف (من أمتى كان النص سهل)، وأمينة النقاش (ما أجملك)، وأمجد ريان (حلمي سالم في جيلنا).

كما تضمن الملف الذي يحمل عنوان (حلمي سالم المتصوف) شهادات لمحمود قرني بعنوان (أيها النزق متى تظهر عليك عوارض الحكمة) ، ونوري الجراح (أيام بيروت) ، وعاطف عبد العزيز(معضلة الذكاء) ، ومحمد السيد إسماعيل (شاعر التعدد الخلاق)، وفارس خضر (اسمه حلمي سالم)، وإيمان مرسال (غرام الكتابة) ، وأسامة عرابي (الغناء في مواجهة العالم).

يذكر أن أسرة حلمي سالم ستتلقى العزاء فيه مساء غد الثلاثاء بمسجد الحامدية الشاذلية بالمهندسين.