القدس المحتلة: أدان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الجريمة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال بحق المتضامنين الدوليين على متن "اسطول الحرية"، مشيرا إلى أن قرار ضرب المتضامنين العزل واحتجازهم على الموانئ الإسرائيلية كان متخذا من قبل القيادة الإسرائيلية بشكل مسبق. ونقلت وكالة "وفا" الفلسطينية عن عباس قوله إنه والقيادة الفلسطينية يتابعون هذا الأمر ببالغ الاهتمام، وطالب الأممالمتحدة أن تقف في وجه إسرائيل التي تضرب بعرض الحائط بكل القوانين والأعراف الدولية. واعتبر عباس: "أن ما قامت به إسرائيل فجر اليوم، عدوانا مركبا، حيث تم قتل من يقدمون المساعدة للشعب الفلسطيني المحاصر في غزة المحاصرة أصلا من قبلها". موضحا أن اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير واللجنة المركزية لحركة فتح ستجتمعان مساء الاثنين ، لمناقشة هذه الجريمة واتخاذ الإجراءات اللازمة. وأضاف: "إننا نعزي أنفسنا وذوي الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، خاصة للشيخ رائد صلاح الذي أصيب خلال هذا العدوان". وأعلن الحداد في عموم الأرض الفلسطينية وفي مخيمات اللجوء والشتات لثلاثة أيام وتنكيس الاعلام على ضحايا الهجوم الاسرائيلي على أسطول الحرية الدولي لكسر الحصار، واستنكارا لهذه الجريمة. وكانت بحرية الاحتلال الإسرائيلي هاجمت فجر اليوم "أسطول الحرية" المتجه نحو قطاع غزة في المياه الدولية مما أسفر عن استشهاد 19 شخصا وإصابة 50 بجروح .