طالبت الولاياتالمتحدة الأربعاء السلطات الكوبية بفتح تحقيق "معمق وشفاف" حول ظروف وفاة المنشق اوسفالدو بايا الذي قتل الأحد في حادث سيارة. وقال مايك هامر، مساعد المسؤول عن الشؤون العامة في وزارة الخارجية ردا على أسئلة باللغة الاسبانية على موقع تويتر "لمصلحة الجميع، يتوجب على الحكومة الكوبية أن تفتح تحقيقا معمقا وشفافا لأنه يجب أن نعرف ماذا جرى".
وأضاف أن "تحقيقا يجب أن يفتح حول ظروف وفاته وحول الحادث" الذي أودى بحياته.
وحسب السلطات الكوبية، فان المنشق الحاصل على جائزة ساخاروف عام 2002 واحد الوجود التاريخية الأكثر احتراما في المعارضة الكوبية، توفي في حادث سيارة مستأجرة اصطدمت بشجرة بعد ظهر الأحد على بعد 20 كلم من بايامو في جنوب شرق الجزيرة الكوبية.
ولكن المقربين من بايا طلبوا على الفور فتح تحقيق "شفاف" حول وفاته. وأكدت إحدى بنات المنشق في تسجيل صوتي أن الأمر لا يتعلق ب"حادث" مشيرة إلى أن سيارة أخرى تسببت بالحادث الذي تعرضت له سيارة اوسفالدو بايا.
ومن ناحيته، قال اومار لوبيز مونتينيغرو من الجمعية الوطنية الكوبية الأميركية لوكالة فرانس برس في ميامي "ما جرى هو من مسؤولية الحكومة الكوبية" منددا ب"حادث مدبر".
واعتقل حوالي خمسين ناشطا معارضا بينهم المنشق غييرمو فارينياس، الثلاثاء في هافانا خلال تشييع المعارض اوسفالدو بايا. وأشار فارينياس إلى الإفراج عنه بعد ساعات من الاعتقال.
وتم الإفراج عن غالبية الناشطين الآخرين بعد ساعات قليلة على اعتقالهم، كما أعلنت من جانبها اللجنة الكوبية لحقوق الإنسان والمصالحة الوطنية.