بحث مستشار الأمن القومي الأمريكي توم دونلون مع كبار القادة الصينيين المسئولية المشتركة لكلا البلدين نحو مواجهة التحديات الإقليمية والدولية مثل كوريا الشمالية وإيران وسوريا، والأمن الإقليمي في آسيا، فضلا عن إعادة التوازن للاقتصاد العالمي. جاء ذلك في بيان للمتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي تومي فيتور في ختام زيارة دونلون إلى الصين من 23 إلى 25 يوليو الجاري حيث تبادل وجهات النظر على نحو موسع فيما يتعلق بأهداف العلاقة الثنائية وآليات تحقيقها.
وأوضح فيتور أن مباحثات دونلون شملت القضايا الإقليمية والعالمية، وأكد خلالها على أهمية الاستمرار في بناء علاقات عسكرية قوية وموضوعية ومستدامة بين الولاياتالمتحدة والصين، وشدد على أهمية استمرار الحوار بين البلدين بشأن حقوق الإنسان.
كما شملت لقاءات دونلون في الصين، وفقا للبيت الأبيض، كل من الرئيس هو جين تاو ونائب الرئيس شي جين بينج، ونائب رئيس مجلس الوزراء وانج كي شان، وعضو مجلس الدولة داي بينج كوة، ووزير الخارجية يانج جي تشي، إضافة إلى أجراء مناقشات مثمرة مع نائب رئيس اللجنة العسكرية الجنرال شو تساي هو.