ذكرت الصحافة الاسترالية أن ضابطا في البحرية الكندية اعتقل في ينايرلقيامه بأعمال تجسس مفترضة، كشف على ما يبدو "لكيان اجنبي" معلومات سرية جمعتها الولاياتالمتحدة وبريطانيا واستراليا. ووجه القضاء الكندي التهمة الى الضابط جيفري بول دلايل الذي كان يعمل في مركز اتصالات واستخبارات للبحرية في هاليفاكس (جنوب شرق كندا).
وبعد فترة وجيزة ابعد عدد من الدبلوماسيين الروس المعتمدين في كندا ونفت وزارة الخارجية الروسية وجود صلة بين الحدثين.
وذكرت صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" أن الضابط الكندي باع روسيا أيضا على ما يبدو معلومات تم الحصول عليها عبر الإشارات (راديو ورادار) وجمعتها الولاياتالمتحدة واستراليا وبريطانيا ونيوزيلاندا.
وهذه المعلومات مصنفة سرية بدرجة تفوق سرية تلك التي سربها الجندي الأميركي برادلي مانينغ، المخبر المفترض لموقع ويكيليكس، كما ذكرت الصحيفة نقلا عن مصادر الاستخبارات الاسترالية.
وكان جيفري بول دلايل محور مناقشات بين مسئولين كبارا استراليين وكنديين، وكذلك موضوع اجتماع دولي سري في نيوزلندا في بداية السنة، كما أوضحت الصحيفة.
وقال ضابط استرالي سابق في فرع الاستخبارات عبر الإشارات، إن "الوكالات التي تجمع المعلومات عبر الإشارات محدودة جدا ونتقاسم معلوماتنا خصوصا مع الولاياتالمتحدة وبريطانيا وكندا".