واشنطن: تستعد شركتي "إنتل" و"ماكرون" لإطلاق أول شرائح ذاكرات فلاشية باستخدام تقنية تصنيع "25 نانوميتر"، في إطار مشروع مشترك بينهما أطلق عليه "آي إم فلاش تكنولوجيز". وقال موقع "بي سي ورلد" المتخصص في مجال التقنية، إن سعة شريحة الذاكرة التخزينية تصل إلى 8 جيجابايت وستزود بخلية متعددة المستويات، توفر ضعف السعة التي توفرها الشرائح التقليدية. ونقل الموقع عن ممثل من "إنتل" قوله إن الشرائح الجديدة موجهة إلى الهواتف الذكية والأقراص الصلبة الخارجية "إس إس دي" ومشغلات الوسائط المتعددة المحمولة مثل جهاز "آي بود"، وإنه من المتوقع توافرها بالأسواق خلال الربع الثاني من العام. وأوضح الموقع أن استخدام تقنية "25 نانوميتر" تضع الشركتان في الصفوف الأمامية بين مصنعي الذاكرات الفلاشية، إذ أن شركة "سامسونج إلكترونيكس" أكبر منتج للذاكرات الفلاشية عالمياً، تستعد لإطلاق تقنية "30 نانوميتر" خلال العام الحالي، كما تخطط لاستخدامها في معظم خطوط الإنتاج بحلول نهاية العام. وتتيح تقنية "نانوميتر" تصنيع أجهزة صغيرة الحجم، ومتعددة القدرات مثل الهواتف الذكية التي تحتوي على مشغلات موسيقى داخلية والكاميرات وأجهزة الكمبيوتر، فضلاً عن أنها تزيد من سرعة الشرائح وتُخفض استهلاك الطاقة، كما أن تكاليفها تنخفض بمرور الوقت. يذكر أن تكلفة كل جيجابايت على شرائح تقنية "25 نانوميتر" تقدر بنصف دولار، بينما تكلفتها تقدر بدولار وثلاثة أرباع الدولار في الشرائح التي تعمل بتقنية "45 نانوميتر".