بحث وزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا ونظيره الإسباني بيدرو مورينوس في مقر وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الأزمة الحالية في سوريا، ودعم قوات الأمن الأفغانية. وقال المتحدث باسم البنتاجون جورج ليتل أمس في بيان صحفي، إن الوزيرين أكدا التزامهما المشترك ببناء قوات الأمن الوطنية الأفغانية قوية وقادرة ومستدامة، فضلا عن اهتمامهما بتعزيز التعاون الدفاعي الثنائي.
وأعرب بانيتا عن تقديره العميق لإسبانيا لموافقتها على استضافة أربع سفن أمريكية في قاعدة روتا البحرية، مشيرا إلى أنها ستسهم في مهمة الدفاع الصاروخي لمنظمة حلف شمال الأطلسي.
وأثنى بانيتا على أسبانيا كحليف أساسي للولايات المتحدة، كما أشاد بالقيادة الإسبانية فيما يتعلق بمسائل الأمن العالمي.
ومن ناحية أخرى، أجرى بانيتا اتصالا هاتفيا الليلة الماضية مع نظيره الأسترالي ستيفن سميث بحثا خلاله عدة قضايا خاصة بالدفاع، بما في ذلك التناوب الناجح لمشاة البحرية الأمريكية في قاعدة دارون.
وأشار بانيتا إلى الدور الرئيسي الذي تضطلع به قوة الدفاع الأسترالية في توفير الأمن في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ودعم الاستقرار في أفغانستان.
وأعرب بانيتا عن ثقته الكبيرة في الشراكة الأمريكية - الأسترالية، مؤكدا من جديد أن الولاياتالمتحدة ليس لديها حليف أقرب من أستراليا.
كما عرب عن تطلعه لزيارة "بيرث" في خريف هذا العام للمشاركة في منتدى الاجتماعات الوزارية السنوية بين الولاياتالمتحدة وأستراليا التي تعقد سنويا بالتناوب في البلدين.