تحذيرات من هجمات إرهابية "نسائية" في اليمن

عززت السلطات اليمنية إجراءاتها الأمنية لمنع وقوع أي اعتداءات جديدة قد يشنها تنظيم "القاعدة"على المنشآت العسكرية أو الأمنية التي كانت مؤخراً هدفاً لهجمات دامية.

وأوضحت وزارة الداخلية في بيان على موقعها الإلكتروني أنها اتخذت هذا الإجراء بعد أن اكتشفت "مخططاً إرهابياً يهدف إلى مهاجمة مواقع أمنية وعسكرية ونقاط أمنية من خلال التنكر بأزياء نسائية وملابس عسكرية مختلفة".

وقد تعرضت منشآت عسكرية وأمنية مؤخراً لهجمات مسلحة نسبت إلى تنظيم القاعدة أو تبناها هذا التنظيم.

وذكرت صحيفة " الاتحاد " الإماراتية عن مركز الإعلام الأمني، التابع لوزارة الداخلية أن قيادة الوزارة وجهت "إدارات الأمن" في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات اليمنية برفع اليقظة في المقرات والمواقع العسكرية والأمنية، وكذا النقاط والمنافذ لمنع حدوث أي أعمال إرهابية محتملة.

مشيراً إلى “مخطط إرهابي يهدف إلى مهاجمة مواقع أمنية وعسكرية ونقاط أمنية من خلال التنكر بأزياء نسائية وملابس عسكرية مختلفة”.

وتضمنت توجيهات الداخلية اليمنية "تفعيل خطط ملاحقة المطلوبين أمنياً لمنع تسلل العناصر الإرهابية، واتخاذ الإجراءات والاحتياطات الأمنية اللازمة كافة للتعامل مع مستجدات الواقع الأمني ومع مختلف مظاهر الاختلالات الأمنية".

وفي بيان آخر، أفاد مركز الإعلام الأمني بأن خبراء متفجرات أبطلوا “مفعول عبوة ناسفه تم العثور عليها بالقرب من الخط العام بمديرية عتق عاصمة محافظة شبوة التي تشكل بعض مناطقها ملاذاً آمناً للمتطرفين.

وبحث وزير الداخلية اليمني، اللواء عبد القادر قحطان، أمس في صنعاء، مع كبير ممثلي وزارة الدفاع الأميركية والملحق العسكري بالسفارة الأميركية لدى اليمن، راندولف روزين، علاقات التعاون الأمني بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها.

وفي اللقاء، أشاد الوزير قحطان بالموقف الأميركي القوي إلى جانب الحكومة اليمنية، مثمناً دعم الحكومة الأميركية للأجهزة الأمنية اليمنية في مختلف المجالات وعلى وجه الخصوص جوانب التأهيل والتدريب وتبادل الخبرات.

فيما أشاد المسئول الأميركي العسكري بجهود اليمن في مكافحة الإرهاب والقرصنة البحرية واستعادة الأجهزة الأمنية في اليمن للأمن والاستقرار بعد أزمة واضطرابات 2011، التي أطاحت، نهاية فبراير، بالرئيس السابق علي عبد الله صالح.

كما بحث وزير الداخلية اليمني، مع وفد السفارة البريطانية بصنعاء برئاسة المستشار الحكومي بالسفارة داني شبون، علاقات التعاون بين البلدين الصديقين وسبل تعزيزها وتطويرها، خاصة في الجوانب الأمنية وتبادل الخبرات والمعلومات.

إلى ذلك، نجا قائد عسكري يمني، أمس من الاغتيال عندما انفجرت عبوة ناسفة أثناء مرور سيارته في منطقة بمحافظة حضرموت جنوب شرقي البلاد.

وذكرت وزارة الدفاع اليمنية، في رسالة نصية عبر الجوال، أن العميد يحيى الرويشان، قائد اللواء 190 "دفاع جوي"، أصيب في انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارته في منطقة “روكب” بمحافظة حضرموت، التي تشكل بعض مناطقها ملاذاً آمناً للمسلحين المتطرفين.