أكدت السلطة الإقليمية لدارفور عزمها على المضي في تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام بالإقليم بالتعاون مع الحكومة السودانية والمجتمع الدولي. وقال المهندس إبراهيم مادبو وزير الإعلام والثقافة بالسلطة الإقليمية إن مؤتمر (أهل دارفور)، الذي عقد مؤخرا، شكل فرصة للتبصير بقضايا دارفور وترسيخ مفاهيم العمل الجماعي حولها، مبينا أن المؤتمر بحث خمس أوراق تتعلق بمحاور الصراع في دارفور.
وأضاف مادبو في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد بالمركز السوداني للخدمات الصحفية، أن المؤتمر شكل فرصة أيضا لخلق الظروف المواتية لانطلاق الحوار الدارفوري، الدارفوري تحت رعاية "اليوناميد" والاتحاد الإفريقي ودولة قطر.
وأوضح أن المتحدثين في المؤتمر أجمعوا على ضرورة استعجال إكمال الترتيبات الأمنية لحركة التحرير والعدالة والحركات الأخرى التي استجابت لنداء السلام ولم تكمل ترتيباتها الأمنية بعد، بجانب إعادة النازحين واللاجئين والمتأثرين بالحرب إلى ديارهم بعد تأمينها وتأهيلها بالخدمات الأساسية.
وأشار إلى أن المشاركين طالبوا المجتمع الدولي بدعم وثيقة الدوحة سياسيا وماديا والعمل على إنجاح مؤتمر المانحين المزمع عقده في ديسمبر القادم بالعاصمة القطرية.
وقال مادبو إن الهدف من مؤتمر أهل دارفور، والذي عقد بالفاشر في الفترة من 10 إلى 12 يوليو الجاري، استقطاب السند الشعبي السياسي والدبلوماسي لتنفيذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور.