دعا المركز الفلسطيني للدراسات المختص بقضايا الأسرى، الجمعة المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية، بالضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي لتحسين ظروف حياة الأسرى في شهر رمضان المبارك . واتهم المركز في بيان، سلطات الاحتلال بتعمد التضييق على الأسرى خلال شهر رمضان، عبر إجراءات تعسفية متعددة ومختلفة كحرمانهم من ممارسة الشعائر الدينية وصلاة التراويح بشكل جماعي، وكذلك منعهم من إلقاء الدروس والمواعظ الدينية بشكل جهري .
وأكد أن إدارة السجون الإسرائيلية تعرقل إدخال الاحتياجات الأساسية التي يحتاجها الأسرى خلال شهر رمضان، مثل التمر وزيت الزيتون والحاجات المطلوبة لإعداد الأطعمة الرمضانية .
وذكر المركز أن مئات الأسرى في بعض سجون الاحتلال، خاصة المتواجدين في زنازين العزل ومراكز التوقيف والتحقيق، لا يعرفون موعد الإفطار والسحور، إذ يتعمد سجانو الاحتلال عدم إعلام الأسرى بهذه المواعيد، ولا يسمحون لهم باقتناء ساعات لمعرفة المواقيت .
يذكر ان سلطات الاحتلال تعتقل في سجونها زهاء 4700 أسير، بينهم نساء وأطفال ومرضى، في ظل ظروف إنسانية بالغة القسوة والسوء .