يمارس مركز "أسرى فلسطين" للدراسات، المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية ومنظمة "الصليب الأحمر" الضغط على الاحتلال لتحسين الظروف الاعتقالية للأسرى في سجونه خلال شهر رمضان المبارك، ومراعاة حرمة هذا الشهر، لخصوصيته لدى المسلمين. وأكد المدير الإعلامي للمركز، رياض الأشقر، في بيان صحفي، أن سلطات الاحتلال تتعمد خلال شهر رمضان التضييق على الأسرى والقيام بإجراءات تعسفية، منها عمليات الاقتحام والتفتيش المستمرة والتنقلات المفاجئة، وعزل بعض الأسرى في الزنازين الانفرادية وحرمانهم من ممارسه الشعائر الدينية بشكل جماعي مع بقية الأسرى أو إلقاء المواعظ والدروس الدينية بشكل جهري، فضلاً عن نوعية الطعام وكميته غير المناسبة التي تقدّمه للأسرى بعد صيامهم. ونوّه البيان، إلى وجود مئات الأسرى في زنازين العزل في السجون ومراكز التوقيف والتحقيق الصهيونية، غير قادرين على تحديد مواعيد الإفطار والسحور ذلك أن الليل يستوي مع النهار في تلك الأماكن التي لا تدخلها الشمس، كما أن إدارة السجون تمنعهم من اقتناء ساعات لمعرفة الوقت في حين يتعمد السجّانون عدم إبلاغ الأسرى كذلك بمواعيد الآذان، وفق البيان. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة