يتحدى الأسرى في سجون الاحتلال إرادة السجان التي تسعى لإفساد برامجهم ولا يروق لها ذلك الجو الإيماني الذي يشع من أقسام السجون ويصرون على أن يمنحوا لرمضان نكهته الخاصة. ويقول الأسير في سجن مجدو محمد زكارنة: "رمضان شهر خاص يعد له الأسرى مختلف البرامج الدينية والترفيهية والمسابقات ، كما يصنعون حلوياتهم الخاصة ويضغطون على إدارة السجن لتحسين نوعية الطعام ما أمكن ذلك". وأضاف: "من الأسرى من أخذ على عاتقه إتمام حفظ القرآن خلال الشهر الفضيل وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ما يخلق حالة من التحدي لدى البعض تعكس الروح الإيمانية العالية". وأردف: أن حلقات الذكر والتعليم والمواعظ تكون وفق جدول معد له سلفا يعكس حالة ثقافية ريادية تسعى الحركة الأسيرة لتكريسها خلال الشهر الفضيل. يؤكد الأسير في سجن عوفر أحمد ضراغمة أن برامج رمضان لا تقتصر على برامج العبادات فقط رغم أنها تحوز على مساحة عريضة خلال الشهر الفضيل؛ فبرامج الترفيه لها نصيب هام لدى الأسرى، وهناك لجنة فنية وأخرى ثقافية تجهد في اختيار أفضل البرامج والأنشطة التي تدخل البهجة لقلوب الأسرى عقب صلاة التراويح. وأضاف: "هناك المسابقات الثقافية الهادفة والجوائز، وكذلك الأمسيات الفنية التي يتخللها النشيد الهادف، والتبارز بالشعر والأدب وأشكال الفكاهة المختلفة". وأشار إلى أن للسجون حلوياتها الخاصة التي يصنعها الأسرى من بقايا الخبز والطعام، عدا عن تمكنهم أحيانا من إدخال حلويات من الخارج وأحيانا يخفقون بسبب إجراءات مصلحة السجون العقابية. ويؤكد أنه ورغم ذلك فإن لجان الطعام والمطبخ تقدم ما بوسعها ، كما أن الأسرى يقومون بشكل فردي بالتحضير لرمضان قبل دخوله من خلال طلب الحاجيات الرئيسية من الأهل لإدخالها من خلال الزيارة، وذلك المواد المسموح بها فقط من قبل إدارة السجون ، ويبدأ الأسرى داخل معتقلهم بتخزينها لشهر رمضان المبارك. وتشكل ساعة الإفطار مشهدا جماعيا له دلالاته في تجمع الأسرى في أسراب مشتركة وكل قد عرف دوره وما أن يصدح المؤذن بالأذان حتى يبدأون بتناول التمور والشوربات الخفيفة ثم يتوجهون لأداء صلاة المغرب جماعة. وحول برنامج الإفطار يشير الأسرى إلى أن البرنامج يبدأ قبل الأذان بنحو ساعة؛ حيث يتجمع الأسرى في حلقات الذكر والدعاء، بينما ينشط المسئولون عن الطبيخ لإنهاء الطعام وخاصة الشوربة لتكون بداية الصائم، وكذلك يبدأ بعض الأسرى بتوزيع التمور على باقي الأسرى، ومع أذان الإفطار يسارع الأسرى لأكل التمر وشرب الشوربة المُعدة لهم، ويؤدون صلاة المغرب جماعة، وبعد الصلاة تبدأ وجبة الفطور. وحول برنامج صلاة التراويح يقول الأسرى أنها تشمل أيضًا دروسًا ومواعظ، لتتحول صلاة التراويح إلى برنامج للعبادة يليه برنامج للترفيه تقام فيه الأمسيات الرمضانية، وبعد ذلك يترك الأسرى كُلٌّ حسب قدرته، سواء بقيام الليل أو قراءة القرآن أو الكتب. إرادة السجان التي تسعى لإفساد برامجهم ولا يروق لها ذلك الجو الإيماني الذي يشع من أقسام السجون. ويقول الأسير في سجن مجدو محمد زكارنة: "رمضان شهر خاص يعد له الأسرى مختلف البرامج الدينية والترفيهية والمسابقات ، كما يصنعون حلوياتهم الخاصة ويضغطون على إدارة السجن لتسحين نوعية الطعام ما أمكن ذلك". وأضاف: "من الأسرى من أخذ على عاتقه إتمام حفظ القرآن خلال الشهر الفضيل وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ما يخلق حالة من التحدي لدى البعض تعكس الروح الإيمانية العالية". وأردف: أن حلقات الذكر والتعليم والمواعظ تكون وفق جدول معد له سلفا يعكس حالة ثقافية ريادية تسعى الحركة الأسيرة لتكريسها خلال الشهر الفضيل. يؤكد الأسير في سجن عوفر أحمد ضراغمة أن برامج رمضان لا تقتصر على برامج العبادات فقط رغم أنها تحوز على مساحة عريضة خلال الشهر الفضيل؛ فبرامج الترفيه لها نصيب هام لدى الأسرى، وهناك لجنة فنية وأخرى ثقافية تجهد في اختيار أفضل البرامج والأنشطة التي تدخل البهجة لقلوب الأسرى عقب صلاة التراويح. وأضاف: "هناك المسابقات الثقافية الهادفة والجوائز، وكذلك الأمسيات الفنية التي يتخللها النشيد الهادف، والتبارز بالشعر والأدب وأشكال الفكاهة المختلفة". وأشار إلى أن للسجون حلوياتها الخاصة التي يصنعها الأسرى من بقايا الخبز والطعام، عدا عن تمكنهم أحيانا من إدخال حلويات من الخارج وأحيانا يخفقون بسبب إجراءات مصلحة السجون العقابية. ويؤكد أنه ورغم ذلك فإن لجان الطعام والمطبخ تقدم ما بوسعها ، كما أن الأسرى يقومون بشكل فردي بالتحضير لرمضان قبل دخوله من خلال طلب الحاجيات الرئيسية من الأهل لإدخالها من خلال الزيارة، وذلك المواد المسموح بها فقط من قبل إدارة السجون ، ويبدأ الأسرى داخل معتقلهم بتخزينها لشهر رمضان المبارك. وتشكل ساعة الإفطار مشهدا جماعيا له دلالاته في تجمع الأسرى في أسراب مشتركة وكل قد عرف دوره وما أن يصدح المؤذن بالأذان حتى يبدأون بتناول التمور والشوربات الخفيفة ثم يتوجهون لأداء صلاة المغرب جماعة. وحول برنامج الإفطار يشير الأسرى إلى أن البرنامج يبدأ قبل الأذان بنحو ساعة؛ حيث يتجمع الأسرى في حلقات الذكر والدعاء، بينما ينشط المسئولون عن الطبيخ لإنهاء الطعام وخاصة الشوربة لتكون بداية الصائم، وكذلك يبدأ بعض الأسرى بتوزيع التمور على باقي الأسرى، ومع أذان الإفطار يسارع الأسرى لأكل التمر وشرب الشوربة المُعدة لهم، ويؤدون صلاة المغرب جماعة، وبعد الصلاة تبدأ وجبة الفطور. وحول برنامج صلاة التراويح يقول الأسرى أنها تشمل أيضًا دروسًا ومواعظ، لتتحول صلاة التراويح إلى برنامج للعبادة يليه برنامج للترفيه تقام فيه الأمسيات الرمضانية، وبعد ذلك يترك الأسرى كُلٌّ حسب قدرته، سواء بقيام الليل أو قراءة القرآن أو الكتب. الموقع غير مسئول قانونا عن التعليقات المنشورة