ألقت العضوة العربية في الكنيست الاسرائيلي، حنين الزعبي، محاضرة في مدينة ميونيخ، بعنوان "كيف تكون فلسطينيا في برلمان اسرائيلي"، وذلك عقب وصولها الاسبوع الماضي الى المانيا . وجاءت هذا المحاضرة ضمن سلسلة نشاطات مؤيدة للفلسطينيين في عاصمة اقليم بافاريا .
وأفادت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية، انه وفي احدى هذه المحاضرات هاجمت الزعبي اسرائيل بسبب سياستها العنصرية، قائلة "انه لا يوجد ديموقراطية حقيقية في اسرائيل بل يوجد ديكتاتورية الاغلبية اليهودية، التي تعمل جاهدة لطرد الفلسطينيين من ارضهم". ورداً على هجوم الزعبي قام بعض الطلاب اليهود الذين حضروا هذه المحاضرات، برفع صور لفلسطينيين يعيشون في اسرائيل ممن تسلموا مناصب رفيعة في الوظائف العليا في اسرائيل كقاضي المحكمة العليا سليم جبران، ونائب وزير الخارجية الاسبق نواف مصالحة . ووجه الطلاب اليهود سؤال مباشر للزعبي، "هل هذه هي العنصرية التي تقصدينها؟" وقد عمدت الزعبي الى تجاهل الرد على العديد من الاسئلة التي وُجّهت لها ، ووصفت مجموعة من موجهي الاسئلة بالفاشيست، حسب الصحيفة العبرية. كما سُمعت هتافات في القاعة مؤيدة للنائبة الزعبي مطالبة بطرد الطلاب اليهود من القاعة.