القاهرة: أطلقت شركة الشرق الأوسط للهندسة والاتصالات "مييت" الرائدة في مجال توفير الطاقة المتجددة حزمة مختلفة من الحلول التقنية التي تناسب قطاع خدمات شبكات التليفون المحمول بعد الطلب المتنامي من هذا القطاع في مصر وعديد من الدول العربية الأخرى مثل المملكة العربية السعودية واليمن ولبنان والمغرب والعراق والأردن والسودان للإعتماد على الطاقة المتجددة. وفي إطار سعيها إلى تفعيل الاستخدام الأمثل للطاقة المتجددة، فقد قامت شركة "ميت" من خلال قسم الأبحاث والتطوير لديها بدراسة احتياجات هذا القطاع لاستبدال نظم الطاقة التقليدية بالحلول الكهروضوئية والاستغناء تماماً عن مولدات الوقود الأحفوري بعيوبها المتمثلة في حاجته، فضلاً عن ميزتها الكبيرة في حماية للبيئة من أخطار الانبعاثات الكربونية الناتجة عن استخدام المولدات التقليدية، حيث تُجنّب المنظومات الكهروضوئية بشبكات المحمول البيئة أكثر من مائة ألف طن من الكربون المسئول الأول عن التغيرات المناخية خلال العقد الماضي. أما على الصعيد الاقتصادي، فتسهم الأنظمة الكهروضوئية لشركة "مييت" بصورة غير مباشرة في تخفيف عبء الدعم المخصص لقطاع الطاقة والكهرباء والذي يمكن توجيهه الى القطاعات الاقتصادية الأخرى الأكثر احتياجا بما يعزز تدفق الاستثمارات إلى البلاد في كافة المجالات وبخاصةً في مجال استخدام الطاقة المتجددة في عديد من القطاعات الاقتصادية. ومن جانبه، أكد المهندس وائل النشار رئيس مجلس إدارة شركة "مييت" قائلاً: " أننا نهدف إلى تنمية أعمالنا من خلال البحث والتطوير على نطاق واسع ويقترن هذا مع اجتهادنا لرفع مستوى الخدمة لعملائنا وتعزيز وجودنا في السوق المحلية والعالمية، وخاصةً في مجال توفير الطاقة لشركات خدمات المحمول فنحن أول من صاغ نموذجاً عملياً ساعدنا على الانتقال إلى التنمية المستدامة التي سيستفيد منها المجتمع ككل". وأضاف النشار قائلاً: "لقد قمنا بإعداد خطط مبتكرة للتعامل مع مواقع شبكات المحمول بعد التعرف على الاحتياجات الحالية والمستقبلية لكل موقع، وذلك في محاولة للوصول إلى حلول غير تقليدية مما أهلنا أن نحتل مركز الصدارة كموفرين للحلول والاستشارات في مجال الطاقة المتجددة". تقوم شركة "مييت" ببناء أنظمة الطاقة الشمسية للمواقع الحيوية، كأنظمة توليد أساسية للكهرباء أو كأنظمة احتياطية لضمان استمرار إمداد تلك المواقع بالكهرباء اللازمة للتشغيل والإستفادة من ناحية كونها طاقة مستمرة ومتجددة أي لا تنضب ومن ناحية اخرى فهي تعد أحد ركائز الطاقة الصديقة للبيئة. يذكر أن الطلب العالمي على منظومات الطاقة الشمسية قد زاد بنسبة 54% خلال العام 2010 ومن المتوقع أن يتضاعف هذا العام إلى ما يعادل 17 مليار دولار.