شن النشطاء السياسيين الاقباط هجوماً شرساً على وزيرة الخارجية الامريكية رافضين التحالف الامريكي الاخواني على حساب القوى الوطنية المصرية . واعتذر مايكل منير الناشط القبطى ورئيس حزب الحياة الليبرالي عن مقابلة وزيرة الخارجية الامريكية وارجع ذلك الى تضامنه مع الشعب المصري الرافض للزيارة ومع شباب الاقباط المتظاهر خارج السفارة الامريكية، ورافضين تقسيم الاجتماعات الي مسلمين واقباط وإخوان وسلفيين.
وأضاف عدد كبير من السياسيين الأمريكيين سارعوا الي زيارة مكتب الإرشاد والأحزاب الدينية وتجاهلوا التيار المدني والأقباط والآن بعد تسليم مصر جاءوا بحثا عن الاقباط؟، مؤكدا رفض الاقباط والمسلمين كل أوجه التدخل الخارجي في مصر.
من جانبه قال فادي يوسف،رئيس ائتلاف اقباط مصر "اننا نندهش من تصريحات هيلارى كلينتون بالقاهرة بأن الزيارة بدافع الديمقراطية، لكن أين أمريكا من الديمقراطية فى مصر عندما أقحمت نفسها فى شئون انتخابات الرئاسة الماضية والديمقراطية الامريكية في العراق وفلسطين وسوريا ، مشيراً الى ان زيارتها خادعة وليس هذا بجديد علي الأمريكان وهدفها هو تقسيم المنطقة العربية"
ووجه يوسف حديثه للاخوان المسلمون اين رفضكم لتلك الزيارة التى تكرس وترسخ فكر التدخل الامريكى فى السيادة المصرية ، ألم يكن لكم مواقف ابان النظام السابق يرفض تلك الزيارات أم الان الامر يحلوا لكم بعدما تأكدتم من المساندة ألامريكية .
وقال "وجية يعقوب" ان موقف الأقباط الوطني الدائم عبر التاريخ يرفض أي تدخل خارجي في شئون مصر تحت مزاعم حماية الأقليات . وأشار الى ان الوقفة الاحتجاجية امام السفارة الامريكية رسالة لرفضنا القاطع لزيارة هيلاري كلينتون بعد أن ثبت توجهات الإدارة الأمريكية في محاولات تقسيم مصر إلي دويلات علي أساس طائفي وبعد أن إتضح الدعم المادي الذي توجهه لدعم الحركات الإرهابية مثل "جماعة الإخوان المسلمين...وأن أمريكا لاتهتم بحقوق الإنسان ولا حقوق الأقليات كما تزعم،بل هي ذرائع تتخذها للتدخل في شئون مصر وفرض وصايتها على المصريين من أجل خدمة أهدافها الساعية إلي خلق شرق أوسط جديد علي أساس طائفي.
وطالب "يعقوب" كلينتون بالرحيل فورا عن مصر وأنه غير مرحب بها ودعمها للإرهابيين، قتلة الأقباط وحارقي كنائسهم ،وفتاويهم ،وتاريخهم الملوث يشهد عليهم بذلك بحسب قوله
كان عدد من نشطاء الأقباط قد نظم وقفة إحتجاجية أمام قصر العروبة السبت إحتجاجاً على زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون لمصر ، ورفع المحتجون لافتات باللغة الانجليزية والعربية تعبر عن عدم ترحيبهم بزيارة كلينتون، ورفض ان تكون مصر عراق جديد، وامريكا راعية الارهاب فى الشرق الأوسط