"سوني اريكسون" تؤكد استمرار خططها التوسعية في مصر

"سوني اريكسون" تؤكد استمرار خططها التوسعية في مصر
محيط مروة رزق

سوني اريكسون
أعلنت "سوني اريكسون" كبرى شركات تصنيع الهاتف المحمول في العالم عن ثقتها التامة في السوق المصرى مؤكدة إستمرار خططها التوسعية وبرامجها التسويقية في مصر والتي ترى أنها أهم وأكبر أسواق المنطقة.
ودعت "سوني اريكسون" كل الشركات العاملة فى السوق إلى دعم الاقتصاد المصر، معتبرة أن هذه الخطوة واجبة على كل الشركات لدعم السوق المصرى بعد ثورة 25 يناير، مؤكدة أنها ستقوم بدعم شركائها من الموزعين فى مصر وهم "رزق الله ودلتا".
وكشفت "سوني اريكسون" عن أنها بدأت بالفعل في تنفيذ خطتها التسويقية والتوسعية في مصر، وأشارت على أن مصر من أهم الأسواق الواعدة والمشجعة على الاستثمار، خاصةً في ظل النمو الهائل في عدد مشتركي خدمة التليفون المحمول، وتزايد استخدام الإنترنت، بالإضافة إلى إرتفاع درجة الوعى بين الشباب المصري في استخدام الإنترنت وتكنولوجيا المعلومات مما يشجع كل الشركات العاملة في هذا المجال على الدخول بقوة في السوق المصري.
وتعتمد استراتيجة "سوني اريكسون" في مصر على ادخال البهجة علي المستخدمين من خلال تزويدهم بهواتف حديثة تتمتع بدرجة كبيرة من روعة التصميم والتقنية، مثل هاتف اكسبيريا والذي يتمتع بعدد هائل من التطبيقات العالية التقنية.
جدير بالذكر أن هاتف اكسبيريا يعمل بنظام التشغيل "إندرويد" الذي يتميز بإمكانية تشغيل آلاف التطبيقات, ويتيح محرك البحث الشهير "جوجل" تحميل تطبيقات "الأندرويد" عن طريق شبكة الإنترنت مجاناٌ والبعض منها مدفوع بالتعاون مع أحد مطوري خدمة الإندرويد الأساسيين, وتعتمد "سوني اريكسون" على نظام الإندرويد كمشغل أساسي لأجهزة "سوني اريكسون" المطروحة الآن في السوق المصري, وهى خطوة هامة وملائمة بعد تعريب هاتف اكسبيريا مؤخراً ليناسب المستخدم العربي والمصري.
كما كشفت شركة "سوني إريكسون" مؤخراً عن تليفون "بلاى ستيشن المحمول" "Xperia Play " و يتميز بالجمع بين مواصفات وخصائص أجهزة التليفون المحمولة وبين محددات أجهزة الألعاب المحمولة، مع احتوائه على شريحة ذكية لدعم تشغيل ألعاب الفيديو عالية الدقة بجودة عالية.
يذكر أن "سوني اريكسون" سبق وأن أكدت أن مصر هي ثاني أكبر سوق في افريقيا في استخدام المحمول، حيث بلغ عدد المستخدمين حوالي 64 مليون بمعدل انتشار يصل إلى80% من عدد السكان، وهو ما يزيد عن المعدل العالمي المقدر بنحو 71,4%.