صرح وزير الثقافة العراقي ماهر الحديثي إن العراق واليونسكو يعملان على إدراج بابل وأور وقلعة أربيل ضمن قائمة التراث العالمي. ونقلت صحيفة "العرب القطرية" عن الحديثي قوله إن الاجتماع الرابع للجنة التنسيق الدولي لحماية التراث الثقافي العراقي التي عقدت في باريس الأسبوع الماضي برعاية منظمة اليونسكو في باريس، خرجت بعدد من التوصيات من بين أهمها مناقشة كيفية إدراج بابل تحت قائمة التراث العالمي وإزالة المعوقات التي خلفها النظام السابق كبناء القصر والمنتجع في الموقع الأثري وتسليم ملف مدينة أور التاريخية لغرض إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي وملف قلعة أربيل. وأشار إلى أن الوفد العراقي حقق في مجال صون التراث الشفاهي ولأول مرة مناقشته بعد صدور قانون انضمام العراق إلى اتفاقية حماية التراث الشفاهي غير المادي وإعداد خطة وطنية للتراث الشفاهي كالموسيقى والحكايات والأساطير والشعائر الحسينية والصناعات التقليدية التراثية والحرف البيئية. يذكر أن الاجتماع الرابع للجنة التنسيق الدولية سبقه اجتماع لجنة الخبراء الآثاريين حول إعادة مشروع بابل بحضور أكثر من 40 دولة من مختلف دول العالم. ونقل بيان للمركز الوطني للإعلام أن الاجتماع الأول للجنة خصص لبحث الواقع الحالي لمدينة بابل الأثرية والطرق الكفيلة لحفظ المواقع الأثرية، والأنشطة الجارية فيها. مضيفا أنه تم الاتفاق على تشكيل لجنة فرعية لمدينة بابل، وإعادة تفعيل قرار مجلس الأمن القاضي بفرض حظر الاتجار غير الشرعي للقطع الأثرية المسروقة من العراق. وذكر البيان أن المدير العام لمنظمة اليونسكو دعا المجتمع الدولي لاتخاذ الإجراءات اللازمة لحظر الاتجار بالآثار العراقية، والمصادقة على المعاهدات والاتفاقيات الدولية ذات العلاقة، مثل البرتوكول الثاني لاتفاقية لاهاي التي تنص على حماية الممتلك الثقافي، واتفاقية يونيدراو حول القطع الأثرية المسروقة.