شهد ميدان التحرير انخفاضا ملحوظا في أعداد المعتصمين وإن كانت الخيام لا تزال موجودة في قلب الميدان وأسفل العقارات المواجهة للمتحف المصري وبجوار سور مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية. وأكد عدد من المعتصمين استمرارهم في الاعتصام لحين تحقيق باقي مطالبهم المتمثلة في إلغاء الإعلان الدستوري المكمل وإلغاء قرار حل مجلس الشعب المنتخب، بالإضافة إلى عدم المساس بالجمعية التأسيسية المنتخبة لإعداد الدستور.
وعلى الصعيد المروري، شهدت حركة سير السيارات سيولة شبه طبيعية لانخفاض عدد المتظاهرين بسبب تأثرهم بارتفاع درجات حرارة الجو في الوقت الذي استمر فيه غياب رجال المرور الذين يتواجدون فقط عند تقاطع شارع البستان أمام المتحف المصري، وتقاطعه مع شارع قصر النيل.