اعتبرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيسة دائرة الثقافة والإعلام بمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، قرار لجنة التراث العالمي لليونسكو، بالأغلبية، إدراج كنيسة المهد ومسار الحجاج المسيحيين في بيت لحم على قائمة " اليونسكو " للتراث العالمي المهدد بالخطر، خطوه جديدة على طريق حماية الحقوق الفلسطينية، وإضافة نوعية للتواجد الفلسطيني في المحافل الدولية، وتأكيدا على الأهمية التاريخية والدينية لمدينة بيت لحم لدى شعوب العالم أجمع. وثمنت عشراوي في بيان صحفي،اليوم الجمعة، مواقف دول العالم التي صوتت بالأغلبية لصالح الحق الفلسطيني وقالت في هذا السياق ، إن هذا القرار يؤكد من جديد التزام المجتمع الدولي في تحقيق المبادئ العالمية للعدالة والإنسانية، والحقوق المكفولة لجميع شعوب العالم، وعلى المؤسسات الدولية ومنظمة اليونسكو خاصة تدعيم هذه القرارات بواسطة إيجاد خطوات تراكم هذه الإنجازات، وتحمي الإرث الحضاري والتاريخي والطبيعي في فلسطين من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، وممارسة الضغط على دولة الاحتلال لإلزامها بقواعد القانون الدولي والاتفاقيات والقرارات الدولية .
وأضافت ، سوف نستمر بإدراج بقية الأماكن في فلسطين على قائمة التراث العالمي، وسنعمل بندية وكفاءة للحفاظ على هويتنا وإرثنا الحضاري والثقافي والتاريخي والإنساني والتربوي الذي يتعرض للسرقة والمصادرة والتشويه من قبل إسرائيل، مستندين إلى اتفاقية حماية التراث العالمي الثقافي والطبيعي للعام 1972 التي تتيح للفلسطينيين حق حماية تراثهم الثقافي والطبيعي.