نفى الرئيس السوري بشار الأسد وجود أية قوات إيرانية على الأراضي السورية، وبرأ الجيش وقوات الأمن وحفظ النظام من مجزرة"الحولة" وغيرها. وأضاف الأسد في مقابلة مع القناة الإيرانية الرابعة "إن دور إيران مهم في المشاركة في حل الأزمة في سوريا".
واشار إلى أن بلاده تقف مع إيران لأنها دافعت وتدافع عن القضية الفلسطينية.. وأضاف "عندما يصبح موقف إيران ضد القضية الفلسطينية والمصالح العربية عندها سنقطع علاقاتنا معها ".
واعتبر أن سوريا تتعرض لضغوطات بسبب دعمها للقضية الفلسطينية،مشيرا إلى أن مبعوثين عرب طلبوا منه تغيير موقف سوريا عن المقاومة الفلسطينية لإنهاء الأزمة.
واستبعد أي سيناريو لعمل عسكري ضد سوريا ،قائلا "إنه لا يوجد لدينا أية معلومات عن وجود سيناريو عسكري من قبل الناتو أو الغرب ضد سوريا، مؤكدا أنه لا يمكن تطبيق النموذج اليمنى على سوريا وأن عملية على غرار ما حدث في ليبيا ليست ممكنة ".
وأكد أنه لا يمكن قبول حل غير سوري للصراع، قائلا "إن السوريين وحدهم قادرون على حل الأزمة ،ولن نرضى بحلول خارجية".
وزعم أنه تم دفع أموال طائلة للمسئولين السوريين للانشقاق عن النظام، وأكد أن هناك دولا إقليمية ما زالت تدعم المسلحين فى سوريا، وتريد لمهمة المبعوث الدولي إلى سوريا كوفى أنان الفشل حتى توجه اللوم إلى سوريا ،وقال "إن من يدعم المسلحين في سوريا هو الذي أفشل مهمة أنان".
وأكد الأسد المضي قدما فى الإصلاحات، مشددا على "أنه من الواجب على الحكومة تدمير الإرهابيين لإنقاذ آلاف الأرواح"، على حد قوله.
وحول العلاقات المتوترة مع تركيا في أعقاب إسقاط سوريا طائرة عسكرية تركية، قال الأسد "إن هناك اختلافا بين موقف المسئولين الأتراك والرأي الإيجابي للشعب التركي تجاه سوريا".