يعلن الأمير خالد الفيصل في الثامنة من مساء اليوم، اسماء الفائزين بجائزة الملك فيصل العالمية في فروع "خدمة الإسلام"، و"الدراسات الإسلامية"، و"الأدب العربي"، و"الطب"، و"العلوم". وتتمثل فروع الجائزة في: فرع "خدمة الإسلام" وقد أنشئت في عام 1977، ومنحت لأول مرة عام 1979. وفاز بها 37 قائداً ومفكراً وعالماً بينهم 5 مؤسسات، يمثلون 19 جنسية مختلفة في آسيا وإفريقيا وأوروبا. وتأتي السعودية في مقدمة الدول التي نالت جائزة خدمة الإسلام ب11 مرة، تليها مصر (5 جوائز). فرع "الدراسات الإسلامية" وقد منحت لأول مرة عام 1979، وفاز بها إلى الآن 30 عالماً وباحثاً، من 11 دولة عربية وإسلامية وأوروبية، منهم سيدة واحدة هي الدكتورة كارول هيلينبراند من بريطانيا. وتتصدر مصر ترتيب الدول التي أحرزت جائزة الملك فيصل العالمية للدراسات الإسلامية ب8 جوائز، ثم السعودية ب5 جوائز، ثمّ العراق ب4 جوائز. فرع "اللغة العربية والأدب" منحت لأول مرة عام 1979، وفاز بها إلى الآن 40 باحثا وأكاديميا من 10 دول، وفازت بالجائزة من خارج الدول العربية الدكتورة وداد عفيفي قاضي الأمريكية الجنسية، وذلك في عام 1994 عن موضوع "الدراسات التي تناولت فنون النثر العربي القديم" وهي من أصل سوري. بالاضافة إلى 3 نساء أخريات هن: الدكتورة عائشة عبدالرحمن بنت الشاطئ (مصر) والدكتورة سلمى الكزبري (سوريا) والدكتورة مكارم الغمري (مصر). وفي مقدمة الدول التي نالت جائزة الأدب العربي تأتي مصر ب19 جائزة، ثم المغرب ب5 جوائز، وتليها كل من السعودية وسوريا والأردن ب3 جوائز. فرع "الطب" أنشئت في عام 1981 ومنحت في العام التالي، وفاز بها حتى الآن 52 عالماً ينتمون إلى 10 دول من أوروبا وأمريكا وآسيا وأستراليا. تأتي الولاياتالمتحدة في صدارة ترتيب الدول ب19 جائزة، ثم بريطانيا ب12 جائزة، ثم إيطاليا ب5 جوائز، وبعدها فرنسا ب4 جوائز. فرع "العلوم" أنشئت في عام 1982 ومنحت عام 1984. تمنح في مجالات الفيزياء والكيمياء الحيوية، وعلم الحياة (البيولوجيا)، وقد بلغ عدد الفائزين بها إلى الآن 42 عالماً ينتمون إلى 10 دول من أوروبا وأمريكا وآسيا. تأتي الولاياتالمتحدة في مقدمة الفائزين ب17 جائزة، ثم بريطانيا ب10 جوائز، ثم ألمانيا ب5 جوائز، واليابان وكندا بجائزتين.