القدس المحتلة: قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد ولاية حغاي هداس مبعوثه الخاص إلى المفاوضات غير المباشرة مع حركة حماس حول صفقة تبادل الأسرى لمدة سنة إضافية. ونقلت صحيفة "القدس العربي" اللندنية عن صحيفة "هآرتس" الصادرة اليوم الجمعة قولها: "إن نتنياهو قرر تمديد ولاية هداس حتى يونيو/حزيران من العام المقبل وأنه تم التوقيع على اتفاق معه وسيحصل بموجبه على مبلغ 335 ألف شيكل (حوالي 88.5 ألف دولار) لقاء الخدمات التي سيقدمها". وأشارت الصحيفة إلى أنه خلافا للمبعوث السابق للمفاوضات حول التبادل عوفر ديكل، الذي عمل في قضية استعادة الجندي الأسير في قطاع غزة، جلعاد شاليط خلال ولاية رئيس الوزراء السابق ايهود أولمرت، فإن نتنياهو قرر أن يعمل المبعوث الحالي بموجب اتفاقية عمل مع الدولة وتكون خاضعة لنظام منع تناقض المصالح. ونقلت الصحيفة عن مصادر في مكتب نتنياهو قولها إن الاتصالات من أجل تحرير شاليط مستمرة طوال الوقت رغم أن ليس جميعها تحظى بصدى إعلامي. وأضافت المصادر إن هداس لا يعمل في أية وظيفة أخرى سوى كمبعوث لشؤون تحرير شاليط. وتابعت المصادر في مكتب نتنياهو إن رئيس الحكومة أصدر تعليمات لحغاي هداس وبقية الجهات الأمنية ببذل كل جهد من أجل إعادة جلعاد شاليط إلى عائلته وشعبه ومن دون أية قيود تتعلق بساعات العمل. وتأتي هذه الأقوال في ظل انتقادات شديدة وجهها والد شاليط، نوعام، إلى نتنياهو الأسبوع الحالي واتهمه بالفشل في إعادة ابنه، وأعلن أن العائلة ستنظم مسيرة من بيتها في بلدة بشمال إسرائيل إلى القدس والاعتصام أمام مكتب رئيس الوزراء حتى عودة شاليط من الأسر.