نفت الفنانة رانيا يوسف ما قيل عن أن قوة من الشرطة قد داهمت شقتها لإلقاء القبض عليها لحيازة لفافات من الحشيش في سيارتها، وإنما ما حدث أنها أثناء توجهها لاستقلال سيارتها فوجئت بوجود قوه من الشرطة أمام سيارتها بناءً علي تلقيهم مكالمة تليفونية تقول انه شوهد رجلين وسيدة يقومون بفتح نشطة السيارة الخاصة بها ويضعون بها عدد أثنين صلاح آلي ونشطة سوداء، علي حد قولها. وأضافت أنها أخبرت الشرطة بتعرضها لتهديدات بالقتل وخطف أبنائها علي مدار شهر ونصف من قبل طليقها عبدالحكم الشبراوي وشهرته "كريم الشبراوي"، وبناءً علية قامت بتحرير محضر منذ 15 يوما وأثبتت كل ذلك بالمحضر.
واستكملت، بعد مواجهة الشرطة لها بما جاء في البلاغ حاولت فتح السيارة للتأكد مما يُقال ففوجئت بعدم تمكنها من فتح السيارة بأي شكل وهو ما دعاها لمحاولة إثبات امتداد أيدي العبث لسيارتها أثناء غيابها، وبعد أن اضطرت القوه لكسر نشطة السيارة فلم يستخرجوا منها شيئا ولكنهم استخرجوا كيسا أسود من تحت كرسي السيارة، فأخذه الضابط دون أن يخبرها بما داخلة إلي أن وصل رئيس مباحث قصر النيل وأخبرها بأن ما بداخل الكيس هو "40 جرام من الحشيش".
وأكدت أنها لا تعلم أي شئ عن كل تلك الاتهامات، حيث قالت: "كل ده فيلم أبيض وأسود"، واتهمت طليقها بتلفيق كل ذلك لها انتقاما منها، حيث سبق له أن أرسل ورائها شخصا الأسبوع الماضي ليلقي بنفسه تحت عجلات سيارتها.
واختتمت كلامها عن طليقها قائلة: "ده محتاج يمثل لأنو ممثل قدير، استطاع يمثل علي طول 8 شهور"، بالإضافة لحيازته ثلاث بطاقات مزوره، وقيامة بزراعة ميكروفونات وجهاز تتبع بسيارتها لمراقبة تحركاتها وهو ما أعترف به لكثير من الصحفيين، وهو أيضا ما يثبت حيازته لنسخة من مفتاح السيارة.
وكانت النيابة قد وجهت تهمة حيازة المخدرات للفنانة رانيا يوسف، وتم الإفراج عنها بكفالة لحين استكمال التحقيق في وقت لاحق.