لم تلق دعوة الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب المنحل إلى عقد جلسات للمجلس اليوم اى استجابة من النواب حتى الآن حيث لم يحضر سوى النائبين أنور البلكيمى ومحمد العمدة. ورفض حرس مجلس الشعب دخول النائب السابق عن حزب النور السلفي أنور البلكيمي إلى مقر المجلس تنفيذا للتعليمات الصادرة إليهم بهذا الشأن.
وكان البلكيمي قد حاول دخول المجلس اعتقادا منه بأن المجلس سوف يعقد جلساته كما كان مقررا قبل صدور حكم المحكمة الدستورية العليا بحل المجلس. يأتي هذا في الوقت الذي وصل فيه النائب السابق محمد العمدة إلى محيط مجلس الشعب على أمل السماح له بالدخول إلى المجلس ، ونتيجة لذلك أضطر إلى الجلوس على مقهى مقابل للمجلس.
وأكد مصدر أمنى مسئول أنه لا توجد أي خصومة بين الأمن والنواب ، كل ما هو أن الأمن يؤدى عمله المنوط به فقط وكل شخص له دوره الذي يؤديه.
يذكر أنه وزع يوم الخميس الماضي جدول أعمال المجلس وجدول أعمال اللجان النوعية على أساس عقد الجلسات العامة اليوم وتتزامن معها أعمال اللجان النوعية ، غير أن حكم المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية قانون مجلس الشعب الذي جرت على أساسه الانتخابات البرلمانية الأخيرة حال دون عقد الجلسات رغم توجيه الكتاتنى الدعوة للنواب.
جدير بالذكر أن عدد من نواب المجلس قالوا إنهم إذا لم يعقدوا اجتماعهم في المجلس سيعقدونه في ميدان التحرير.